اقتصاديات تغير المناخ = The economics of climate change / تأليف د. إسلام جمال الدين شوقي.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 181-188.

الفصل الأول : التغيرات المناخية -- أسباب تغير المناخ -- البصمة الكربونية -- مظاهر وآثار التغيرات المناخية -- الأبعاد الأخلاقية لتغير المناخ -- وصول انبعاثات الكربون لأعلى مستوى في تاريخ البشرية -- الجوانب الأخلاقية لتوزيع انبعاثات الكربون.

الفصل الثاني : التحليل الاقتصادي للتغير المناخي -- تغير المناخ والآثار الخارجية السلبية -- تحليل التكلفة والعائد لتغير المناخ -- الحجة الاقتصادية الداعية إلى وشع سياسة لتغير المناخ -- دراسة نيكولاس عن اقتصاديات تغير المناخ.

الفصل الثالث : تمويل التغيرات المناخية -- توسيع نطاق التمويل اللازم للعمل المناخي -- اتفاق باريس يهدف إلى تعبئة التمويل لمواجهة التغيرات المناخية -- التمويل المستدام كنظام مالي جديد لمواجهة مخاطر المناخ -- السندات والتمويل المستدام -- زيادة الاستثمارات في الأنشطة المناخية تتطلب الابتكار في خمس مجالات رئيسية -- زيادة الاهتمام من قبل القطاع الخاص.

الفصل الرابع : الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية -- أهم الهيئات والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمناخ -- التسلسل الزمني لأبرز قمم المناخ التي عقدت حتى الآن -- تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة -- تغير المناخ وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي -- قمم المناخ المستقبلية.

لقد شكلت ظاهرة تغير المناخ خلال ملايين السنين قضية طبيعية تكيفت معها مختلف الأنظمة الإيكولوجية مع ما حملته من آثار سلبية ناتجة عن الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. الأمر الذي جعل العلماء يبذلون جهودا كبيرة للوقوف على أسبابها. إن الاحتباس الحراري يمثل مشكلة خاصة لأنه ظاهرة خارجية عالمية يسببها الأفراد في جميع أنحاء العالم من خلال أنشطتهم اليومية التي تستخدم الوقود الحفري وغيرها من الأنشطة التي تؤثر على الكرة الأرضية وسكانها وأنظمتها الطبيعية بصورة خطيرة على المدى البعيد. وإذا كانت قضية تغير المناخ قد أخذت موقعا بارزا في التمويل المستدام لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات وتعزيز التكيف مع الآثار الفعلية .... فإن الفوائد المتوقع الحصول عليها تفوق بشكل كبير أي تكاليف أولية إذا قام التمويل المستدام بتطوير أدواته التقليدية وطرح أدوات جديدة. ولقد اعتبرت مصر قضية تغير المناخ من القضايا الرئيسة الواجب الاهتمام بها نظرًا لموقعها بين أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ، فعلى الرغم من أن القارة الأفريقية الأقل إسهاما في إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية، إلا إنها من أكثر المناطق تضررا وتأثرا من آثار تغير المناخ.