الذكاء الاصطناعي : واقع و تحديات / م. مهدي حنا.

يتضمن الكتاب نبذه عن المؤلف : صفحة 279-280.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 273-277

مقدمة الطبعة الثانية : عصر الذكاء الاصطناعي والثروة الصناعية الخامسة --

مقدمة الطبعة الأولى : العلم وسباق الهيمنة --

الفصل الأول : تقنية الجيل الخامس (5G) -- ما هو الجيل الخامس (5G) في الاتصالات -- الشركات الاحتكارية المطورة لشبكات الجيل الخامس (5G) -- شركة هواوي ودورها الاحتكاري -- المنصة الشبكية العالمية -- أزمة رأسمالية الاحتكارات المعاصرة.

الفصل الثاني : الذكاء الاصطناعي -- ما هو الذكاء الاصطناعي -- تاريخ الذكاء الاصطناعي -- أنواع الذكاء الاصطناعي -- تطبيقات الذكاء الاصطناعي -- السلبيات والإيجابيات للذكاء الاصطناعي -- مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي -- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي مستقبل البشر.

الفصل الثالث : التحدي الصيني ونهاية الزعامة الأمريكية -- التحدي الصيني والصعود نحو القمة -- أثر الصعود الصيني في السياسة العالمية -- قواعد التراكم الرأسمالي على الصعيد العالمي -- طريق الحرير والصراع الإمبريالي -- صعود الزعامة الأمريكية ونهايتها.

الفصل الرابع : سباق الهيمنة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية -- لماذا تتفوق الصين على الولايات المتحدة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي -- الاستراتيجية الصينية (صنع في الصين) عام 2025 -- في مواجهة التحدي الصيني وزعزعة النموذج الأمريكي -- الولايات المتحدة في مواجهة روسيا الاتحادية.

الخاتمة : مسار العلم ومدى حياديته في ظل الرأسمالية المتطورة -- تطور العلوم في ظل الرأسمالية المتطورة -- الأزمة الهيكلية في بنية النظام الرأسمالي والبديل -- المراجع.

يتناول هذا الكتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ويبين الأهمية التي يحظى بها في الحروب بين الدول الكبرى، وبالتحديد الحرب الدائرة رحاها الآن بين الولايات المتحدة والصين حول من سيقود العالم في السنوات القادمة في ظل التقدم الهائل في مجالات العلوم المختلفة.
ويستعرض الكتاب آليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تجارياً وتوظيفه من قبل الإمبريالية ومشروعاتها الاستغلالية، ويبحث في الكيفية التي ستتأثر بها قطاعات من البشر في المستقبل القريب جراء فقدان وظائفها لصالح الذكاء الاصطناعي وتقنياته المتطورة.
إن الحديث عن العلوم من وجهة نظر النجاحات والاكتشافات العلمية غير كاف فهناك مسائل أخرى لا تقل أهمية تتعلق بهيمنة العلوم وتوجيهها، وهذا ما يناقشه الكتاب لإثبات ماهية الصراع الرأسمالي وهيمنته البشعة على جميع نواحي الحياة في الغرب، وتراجع حيادية العلم في خضم مثل هذه التحولات وتأثير ذلك على حياة البشر في ظل المستجدات على الساحة العالمية، إذ تشكل الحياة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات جزءاً أساسياً مما نعيشه، وتشغل متابعة التطورات في هذا المجال اهتمام الناس، وينعكس ذلك على الإقبال الشديد الشراء الأحدث دوماً.