الأسرة في بادية أبوظبي و دورها في تنشئة الأجيال / تأليف صبحه محمد بن جابر الخييلي، مؤلف مشارك د. وديمة غانم بن حموده الظاهري، د. شيخة ناصر سالم الكربي.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 176-190.

الفصل الأول : الأسرة في بادية أبوظبي -- المبحث الأول: مفهوم الأسرة لغة واصطلاحاً -- المطلب الأول: مفهوم الأسرة لغة -- المطلب الثاني: مفهوم الأسرة اصطلاحاً -- المطلب الثالث: مفهوم الأسرة في السياق الإماراتي -- المبحث الثاني: مفهوم البادية لغة واصطلاحاً -- المطلب الأول: مفهوم البادية لغة -- المطلب الثاني: مفهوم البادية اصطلاحاً -- المطلب الثالث: البادية في السياق الاجتماعي الإماراتي.

الفصل الثاني: التنشئة الاجتماعية بين الأسرة والمجتمع في البادية -- المبحث الأول: نقل القيم والعادات والتقاليد -- المطلب الأول: مفهوم القيم والعادات والتقاليد -- المطلب الثاني: الأدوار الوظيفية للأسرة في تنشئة الأجيال -- المطلب الثالث: الأدوار الوظيفية للمجتمع في البادية في تنشئة الأجيال -- المبحث الثاني: دور الأسرة في التعليم الأساسي -- المطلب الأول: طرق التربية والتعليم -- المطلب الثاني: غرس قيم البادية الأصيلة.

الفصل الثالث: شخصيات معاصرة من بادية أبوظبي -- المبحث الأول: شخصيات رجالية بارزة من بادية أبوظبي -- المطلب الأول: حموده بن علي بن حموده الظاهري (1940-2001) -- المطلب الثاني: حمد بن سهيل الخبيلي (1920-2024) -- المبحث الثاني: شخصيات نسائية بارزة من بادية أبوظبي -- المطلب الأول: موزة بنت محمد بالمروشد (1906-2001) -- المطلب الثاني: عذيجة بنت سيف بن زعل المشغوني (1947-2019) -- الفصل الرابع: توجيهات ورؤية الدولة -- المبحث الأول: توجيهات ونصائح -- المبحث الثاني: جهود ورؤية الدولة للأسرة والأجيال.

الخاتمة.

المصادر والمراجع

الملحق (أ).

يُعدّ كتاب الأسرة في بادية أبوظبي ودورها في تنشئة الأجيال توثيقاً علمياً وتحليلياً لتجربة إنسانية فريدة، ورائداً في مجال التوثيق الشفوي، إذ يسعى إلى حفظ الرواية المحلية وتجربة المجتمع البدوي من خلال شهادات حية، أبرزها شهادة الشيخة صبحه بنت محمد الخييلي، عاشت في بادية أبوظبي، وهي شخصية من الرعيل الأول عاصرت فترات تاريخية مهمة (ما قبل الاتحاد وبعده)، فهذا العمل مساهمة علمية في أرشفة الذاكرة المجتمعية، حيث يسلط الضوء على الدور الجوهري للأسرة في مواجهة تحديات الحياة ، وبناء الإنسان القادر على التوازن بين الأصالة والتحديث. ويعتبر الكتاب بوصفه مصدراً أساسياً في استعادة صورة الأسرة البدوية في أبوظبي، وهذا التوثيق الشفوي لا يمثل فقط استعادة للماضي، بل هو جسر ثقافي يربط الأجيال، ويؤكد على أهمية استحضار التجربة التاريخية كمصدر أصيل للمعرفة الاجتماعية، ورافد أساسي في فهم ملامح التكوين المجتمعي في دولة الإمارات بالقالب الصحيح والمنهج العلمي السليم وبلسان أهلها. كما يُعد هذا الكتاب إضافة معرفية تساهم في تعزيز الوعي بأهمية الأسرة ودورها في استدامة المجتمع، وأن يلهم كل قارئ ليكون جزءاً فاعلاً في صون هذا الموروث الإماراتي الأصيل، وضمان استمراريته بما يليق بتاريخه العريق ومستقبله الواعد. فهل نكون أوفياء لهذا الإرث العظيم؟ وهل نحمل الراية للأجيال القادمة كما حملها من سبقونا؟ هذا هو التحدي، وهذه هي رسالتنا لكل قارئ لهذا الكتاب