علمتني الحياة / محمد بن راشد آل مكتوم.

لماذا هذا الكتاب -- الرؤية والحركة -- هل جربت أن تعيش؟ -- رحم الله أبي -- لا تفعل شيئا ..لا تكن شيئا -- العدو الخفي -- الخلق خلق الله -- الحرية الاقتصادية -- البخل والبخلاء -- ماذا ستقول لنفسك في العاشرة؟ -- أنا جيت للدنيا وأنا ما معي شي -- الجمال سيخلص العالم -- ابعدي -- أنا أفكر إذا أنا موجود -- استيقظ قبل البشر -- التكبر والاستكبار -- دفاع عن الوجود -- وراء كل قائد عظيم فريق عظيم -- القاتل الصامت -- اقتصاد قوي .. وضمير سوي -- ليس مسؤولاً -- الحاكم لا يكون تاجراً -- السؤال -- تبسيط الحكومة -- الكسل -- نحن بشر -- انسجام -- كيف تفقد الدول حيويتها -- قرن الإذلال الوطني -- لماذا القادم أجمل؟ -- دقيقة -- الحب -- الولاء -- رسالة إلى أحفادي -- أحمد الله -- والله الموفق أولاً وآخراً -- تأملات قيادية.

كتاب "علمتني الحياة" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو خلاصة تجربة قيادية وحياتية تمتد لستة عقود في العمل العام، يروي فيها دروسه في السياسة والإدارة والحياة بأسلوب بسيط وصادق وقريب من القلب. يوضح سموه أن ما تعلمه من الحياة هو أنه إنسان يتطور باستمرار، لكن الثابت الوحيد كان حبه لوطنه وشعبه وأسرته، وسعيه الدائم لخير الناس وعدلهم وكرامتهم. يتناول الكتاب فلسفة القيادة التي تبناها سموه والقائمة على الفعل المستمر لا الانتظار، ويستعرض القيم التي ورثها عن والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم - رحمه الله - مثل البساطة وضبط النفس والتسامح. كما يطرح رؤية واضحة لأهمية الحرية الاقتصادية باعتبارها المحرك الحقيقي لازدهار المجتمعات، ويحذر من الفساد بوصفه الخطر الأكبر على الدول. ويتطرق الكتاب إلى قضايا إنسانية وأخلاقية مثل الكرم باعتباره سعادة للروح، والتفاؤل كقوة تصنع المستقبل، وتجربة العيش الحقيقي من خلال التحديات والمغامرات. ويكشف سموه عن عاداته التي شكلت نجاحه وأبرزها الاستيقاظ المبكر، ويركز على أهمية الانسجام المجتمعي الذي جعل الإمارات وطناً للجميع. كما يوجه وصاياه لأحفاده وللأجيال القادمة بالإخلاص والنزاهة والبساطة وأن يكونوا نافعين للناس دون تفرقة. ويضم الكتاب العديد من الفصول الأخرى التي تتناول تجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقيمه القيادية والإنسانية، وتشمل موضوعات متنوعة حول الإبداع والتسامح والولاء والحب والسعادة، بالإضافة إلى دروس عملية في بناء الفرق، ومواجهة التحديات، وإدارة الوقت، وغرس ثقافة الأمل والعطاء، لتشكّل بذلك مرجعاً ملهماً لكل من يسعى لصناعة المستقبل والمساهمة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
الكتاب يمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، ومرجعاً غنياً يجمع بين السرد الشخصي والقيم القيادية والإنسانية، ليكون مصدر إلهام للشباب وصناع القرار وكل من يسعى لبناء مستقبل أفضل ومجتمع مزدهر ومستدام.