عرض عادي

مقاييس الشخصية و الاتجاهات و الميول / الأستاذ الدكتور أمطانيوس نايف ميخائيل.

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:396 صفحة : إيضاحيات ؛ 25 × 18 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789957980757
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BF698.5 .M55 2017
ملخص:ما من شك في أن الاختبارات والمقاييس النفسية عموما والميول، تمّثل أحد المجالات العلمية الهامة لعلم النفس الحديث والمعاصر، كما تمثل أحد أكبر الإنجازات التي استطاع أن يحققها هذا العلم. ولا تنبع أهمية هذه الاختبارات والمقاييس من أنها تمثل الأداة من كونها البحثية الرئيسة للعلوم النفسية الحديثة والقوة المحركة لتطورها وازدهارها، بل وتنبغ أيضا عملية مباشرة كالأغراض التشخيصية، والأغراض التوجيهية والإرشادية، وأغراض الانتقاء تحقق أغراضا والتصنيف وغيرها. وقد شهدت حركة الاختبارات والمقاييس النفسية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي والسنوات التي مضت من هذا القرن تطورات هائلة ومتسارعة سواء في مجال النظريات والمفاهيم والمبادئ والأسس التي ترتكز عليها، أم في مجال الطرائق والتقانات والأساليب الفنية التي تستخدمها. ومن المتوقع أن تشهد حركة الاختبارات والمقاييس النفسية المزيد من التطور والازدهار مع التطور العاصف الذي نشهده الآن في المجالات العلمية المختلفة، والانتقال إلى عصر التكنولوجيا المتقدمة، وتعاظم الاهتمام بالإنسان الفرد، وتنمية شخصيته، واستثمار طاقاته العقلية والوجدانية على النحو الأمثل. تتلخص الأهداف الرئيسة لهذا الكتاب في تعريف قارئه بالمفاهيم والمبادئ والطرائق والتقانات التي يوفرها علم القياس النفسي الحديث والمعاصرفي أحد مجالاته الكبرى وهو : وهو مجال قياس الشخصية الكلية وجوانب معينة منها، وفي إتاحة الفرصة أمامه للإفادة منها في ممارساته ونشاطه العملي. وتلبية للأهداف السابقة فإن من بين الأشياء التي سيتركز عليها الاهتمام إطلاع القارئ عن كثب وبشيء من التفصيل على إجراءات عملية تقنين الاختبارات النفسية، ولاسيما تلك الموجهة لقياس الشخصية أو جوانب معينة منها، وتوفير مستلزمات صدقها وثباتها والتحقق من كفاءتها السيكومترية. مع الوقوف عند كيفية التعامل معها، وشروط تطبيقها، وتفسير نتائجها على النحو الملائم. يتألف هذا الكتاب من تسعة فصول. يتناول الأول منها معنى الشخصية وتعريفاتها وتطور حركة قياس الشخصية والعوامل المؤثرة فيها. ويتعرض الثاني لأدوات قياس الشخصية وبينها الاستخبارات (أو أدوات التقرير الذاتي)، ومقاييس التقدير، واختبارات الاداء، والأدوات الإسقاطية. وأما الفصل الثالث فيتعرض للطرائق المعتمدة في بناء استخبارات الشخصية وبينها طريقة صدق المحتوى، وطريقة الجماعات المحكية ( أو المجموعات المتعارضة)، وطريقة التحليل العاملي، وطريقة تحديد مفصلاً لنماذج من استخبارات المفاهيم والتكوينات النظرية. هذا في حين ان الفصل الرابع يقدم وصفا الشخصية أحادية البعد من مثل مقياس ألبورت للسيطرة والخضوع ومقياس بيك للقلق، وأن الفصل من استخبارات الشخصية متعددة الأبعاد من مثل استخبار مينيسوتا ً كبيرا الخامس يتناول عددا المتعدد الأوجه للشخصية، واستخبار كاليفورنيا للشخصية، ومقاييس آيزنك للشخصية وغيرها، ليأتي بعد هذين الفصلين الفصل السادس والخاص بالمقاييس الإسقاطية للشخصية والذي يتناول نماذج مهمة من هذه المقاييس من مثل اختبار بقع الحبر واختبار تفهم الموضوع واختبار التداعي اللفظي وغيره. هذا مع الوقوف عند التحسينات والتعديلات التي أجريت مؤخرا على مقاييس الشخصية، ولا سيما تلك التي اتبعت نهج التقرير الذاتي، والتي استهدفت توفير المزيد من مؤشراتها السيكومترية وإعادة تقنينها وإخراج صور جديدة لها. وفيما يتصل بالفصل السابع فقد تناول مقاييس الاتجاهات، كما تناول الطرائق المعتمدة في تصميم هذه المقاييس مع إجراء مقارنة موسعة بين مقاييس الاتجاهات واستطلاعات الراي. وأما الفصلان الثامن والتاسع فقد تناولا مقاييس الميول والقيم مع تقديم وصف مفصل لنماذج والتي استهدفت أيضا معينة منها والوقوف عند بعض التحسينات والتعديلات التي أدخلت عليها مؤخرا إعادة تقنينها وإخراج صور جديدة لها. لقد تعمدنا في هذا الكتاب إعطاء صورة وافية ومفصلة عن بعض ، مع أمثلة لبنودها، دون أن نخرج عن الخط العام الذي الاختبارات والتعديلات التي أجريت عليها مؤخرا انتهجه هذا الكتاب بمجموعه والذي يقوم على الابتعاد ما أمكن عن الحشو والصيغ التعبيرية المعقدة، والميل إلى التبسيط والاختصار إلى حد ما في عرض المادة العلمية، على ألا يؤدي ذلك إلى السطحية والاختزال المبتسر وتشويه الأفكار والمعلومات. وكل ما نرجوه من وراء هذا الكتاب هو أن يتضافر مع الأعمال العلمية الأخرى التي استطعنا أن ننجزها حتى الآن في التعريف بحركة القياس النفسي المعاصرة في الجانب الذي يبعلق منها بالشخصية، ومظاهر التقدم الذي شهدته في الآونة الأخيرة، وأن يكسب قارئه المزيد من الثقافة الاختبارية ويمكنه من الانتقال فعلاً إلى مرحلة جديدة تتخطى مرحلة الدراسة النظرية والأكاديمية المحضة.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة BF698.5 .M55 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000100392
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة BF698.5 .M55 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000100391
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة BF698.5 .M55 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000100390

يشتمل على ملاحق.

يشتمل على كشاف.

ببليوجرافية : صفحة 333-340.

ما من شك في أن الاختبارات والمقاييس النفسية عموما والميول، تمّثل أحد المجالات العلمية الهامة لعلم النفس الحديث والمعاصر، كما تمثل أحد أكبر الإنجازات التي استطاع أن يحققها هذا العلم. ولا تنبع أهمية هذه الاختبارات والمقاييس من أنها تمثل الأداة من كونها البحثية الرئيسة للعلوم النفسية الحديثة والقوة المحركة لتطورها وازدهارها، بل وتنبغ أيضا عملية مباشرة كالأغراض التشخيصية، والأغراض التوجيهية والإرشادية، وأغراض الانتقاء تحقق أغراضا والتصنيف وغيرها. وقد شهدت حركة الاختبارات والمقاييس النفسية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي والسنوات التي مضت من هذا القرن تطورات هائلة ومتسارعة سواء في مجال النظريات والمفاهيم والمبادئ والأسس التي ترتكز عليها، أم في مجال الطرائق والتقانات والأساليب الفنية التي تستخدمها. ومن المتوقع أن تشهد حركة الاختبارات والمقاييس النفسية المزيد من التطور والازدهار مع التطور العاصف الذي نشهده الآن في المجالات العلمية المختلفة، والانتقال إلى عصر التكنولوجيا المتقدمة، وتعاظم الاهتمام بالإنسان الفرد، وتنمية شخصيته، واستثمار طاقاته العقلية والوجدانية على النحو الأمثل. تتلخص الأهداف الرئيسة لهذا الكتاب في تعريف قارئه بالمفاهيم والمبادئ والطرائق والتقانات التي يوفرها علم القياس النفسي الحديث والمعاصرفي أحد مجالاته الكبرى وهو : وهو مجال قياس الشخصية الكلية وجوانب معينة منها، وفي إتاحة الفرصة أمامه للإفادة منها في ممارساته ونشاطه العملي. وتلبية للأهداف السابقة فإن من بين الأشياء التي سيتركز عليها الاهتمام إطلاع القارئ عن كثب وبشيء من التفصيل على إجراءات عملية تقنين الاختبارات النفسية، ولاسيما تلك الموجهة لقياس الشخصية أو جوانب معينة منها، وتوفير مستلزمات صدقها وثباتها والتحقق من كفاءتها السيكومترية. مع الوقوف عند كيفية التعامل معها، وشروط تطبيقها، وتفسير نتائجها على النحو الملائم. يتألف هذا الكتاب من تسعة فصول. يتناول الأول منها معنى الشخصية وتعريفاتها وتطور حركة قياس الشخصية والعوامل المؤثرة فيها. ويتعرض الثاني لأدوات قياس الشخصية وبينها الاستخبارات (أو أدوات التقرير الذاتي)، ومقاييس التقدير، واختبارات الاداء، والأدوات الإسقاطية. وأما الفصل الثالث فيتعرض للطرائق المعتمدة في بناء استخبارات الشخصية وبينها طريقة صدق المحتوى، وطريقة الجماعات المحكية ( أو المجموعات المتعارضة)، وطريقة التحليل العاملي، وطريقة تحديد مفصلاً لنماذج من استخبارات المفاهيم والتكوينات النظرية. هذا في حين ان الفصل الرابع يقدم وصفا الشخصية أحادية البعد من مثل مقياس ألبورت للسيطرة والخضوع ومقياس بيك للقلق، وأن الفصل من استخبارات الشخصية متعددة الأبعاد من مثل استخبار مينيسوتا ً كبيرا الخامس يتناول عددا المتعدد الأوجه للشخصية، واستخبار كاليفورنيا للشخصية، ومقاييس آيزنك للشخصية وغيرها، ليأتي بعد هذين الفصلين الفصل السادس والخاص بالمقاييس الإسقاطية للشخصية والذي يتناول نماذج مهمة من هذه المقاييس من مثل اختبار بقع الحبر واختبار تفهم الموضوع واختبار التداعي اللفظي وغيره. هذا مع الوقوف عند التحسينات والتعديلات التي أجريت مؤخرا على مقاييس الشخصية، ولا سيما تلك التي اتبعت نهج التقرير الذاتي، والتي استهدفت توفير المزيد من مؤشراتها السيكومترية وإعادة تقنينها وإخراج صور جديدة لها. وفيما يتصل بالفصل السابع فقد تناول مقاييس الاتجاهات، كما تناول الطرائق المعتمدة في تصميم هذه المقاييس مع إجراء مقارنة موسعة بين مقاييس الاتجاهات واستطلاعات الراي. وأما الفصلان الثامن والتاسع فقد تناولا مقاييس الميول والقيم مع تقديم وصف مفصل لنماذج والتي استهدفت أيضا معينة منها والوقوف عند بعض التحسينات والتعديلات التي أدخلت عليها مؤخرا إعادة تقنينها وإخراج صور جديدة لها. لقد تعمدنا في هذا الكتاب إعطاء صورة وافية ومفصلة عن بعض ، مع أمثلة لبنودها، دون أن نخرج عن الخط العام الذي الاختبارات والتعديلات التي أجريت عليها مؤخرا انتهجه هذا الكتاب بمجموعه والذي يقوم على الابتعاد ما أمكن عن الحشو والصيغ التعبيرية المعقدة، والميل إلى التبسيط والاختصار إلى حد ما في عرض المادة العلمية، على ألا يؤدي ذلك إلى السطحية والاختزال المبتسر وتشويه الأفكار والمعلومات. وكل ما نرجوه من وراء هذا الكتاب هو أن يتضافر مع الأعمال العلمية الأخرى التي استطعنا أن ننجزها حتى الآن في التعريف بحركة القياس النفسي المعاصرة في الجانب الذي يبعلق منها بالشخصية، ومظاهر التقدم الذي شهدته في الآونة الأخيرة، وأن يكسب قارئه المزيد من الثقافة الاختبارية ويمكنه من الانتقال فعلاً إلى مرحلة جديدة تتخطى مرحلة الدراسة النظرية والأكاديمية المحضة.

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة