صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

جائحة (كوفيد - 19) و المستجد في المجتمع و السياسة و الاقتصاد / مجموعة باحثين

المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالسلاسل:كتاب المسبار الشهري - الكتاب الحادي و الستون بعد المئة ؛ ; 161الناشر:دبي، الإمارات العربية المتحدة : مركز المسبار للدراسات و البحوث، 2020الطبعات:الطبعة الأولىوصف:407 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948348405
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • RA644.C67 J33 2020
ملخص:يتناول الكتاب تأثيرات الجائحة في المجتمعات والأفراد والدول؛ في تخصصات متعددة، تضمنت علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة، والسياسة والاقتصاد، مقيِّماً الأفكار الانفعالية التي اجتاحت بعض المفكرين المتشائمين والمتفائلين -على حدٍ سواء- تجاه التغيرات التي فرضها الفيروس، ومتعمِّقاً في إظهار آليات الفهم والتنظيرات الجديدة. بدأ الكتاب عبر باب الاجتماع، فسبرت دراساته تداعيات «الصدمة» في المجتمعات، التي أفاقت على موجة من «اللايقين» هددت مسلّماتها المسبّقة. دفعت «المفاجأة» باحثين إلى خلاصات مستعجلة، تتضمّن أفكاراً عن عدم استدامة استقرار شبكة الصلات المعقّدة التي تشدّ أواصر «المجتمع العادي». أدّى تغيّر أنماط الحركة الانسيابية اليومية المنظمة للأعمال والمدارس والسفر والترفيه والتجمّعات الصغيرة للأصدقاء، إلى توابع اجتماعية، عصيّة على الرصد، حتى لكأنها قائمة على حقل ألغام جاهز للانفجار. فظهرت أمراض اجتماعية على رأسها «العنف الأسري» من جهة، وبرزت واجهات للأمل تتحدى الجائحة بابتكار الطرق الجديدة للتعليم والتعلّم، ولو بشكلٍ مؤقت، من جهة أخرى. تضمن الكتاب ثلاث قراءات فلسفية للأزمة الصحية وطرائق فهمها والاستجابة النفسية والفكرية لها. أخذت الدراسات بالاعتبار تفاعل دواخل الإنسان وفضاءاته العامة والمشتركة، مع الجائحة، ومحاولة تفسيره لها، وفلسفة انفعاله معها، فشرحت دراسةٌ مفهوم العزلة الذي ولده الحجر المنزلي، نتيجة الإجراءات الاحترازية المفروضة، وحفرت في تنسيبها للخطاب الفلسفي المعاصر، متتبعةً آراء الفلاسفة والمفكرين المعاصرين. حاولت دراسةٌ ثانية تتبع علاقة الأزمة بصعود القومية بشكلٍ مضطرد مع انتشار الفيروس؛ وما حملته من دعوات إقصائية للآخر، كما رصدت الدعوات إلى التسامح والانفتاح في زمن انكماش القوميات، من صلوات جماعية وتقارب إنساني، دفعت إليه وحدة التحديات. سعت القراءة الثالثة إلى اجتراح مقاربة فلسفية متفائلة، بعد أن اكتسح التشاؤم بعض المفكرين، فتعددت أشكاله وتعبيراته، لكن قوة الإرادة المرتبطة بالإبداع العلمي والتكنولوجي والطبي، ترفع منسوب تفاؤل العقل البشري في تجاوز الأزمات المؤلمة. طرحت الدراسات في شقها السياسي، الجدل الفكري الأوروبي المثار حول مجال الأمن الحيوي وحالة الاستثناء (الطوارئ) المعلنة في أكثر من دولة أوروبية، وعلاقة ذلك بتعطل الحياة الديمقراطية. أما على مستوى العلاقات الدولية، فتطرقت الدراسات إلى آثار الجائحة على النظام الدولي، وجمَعَت ردود الأفعال، بالتركيز على مسار العلاقات بين الصين وأمريكا، وتضمّنت نقاشات «تشكُّل النظام العالمي» المكررة، سواء المذهولة بالمؤامرة، أو المفتونة بالتبشير بنهاية عصر «القطب الواحد». تضمن الكتاب دراسات حول التداعيات الاقتصادية للجائحة، فناقشت القفزات المستقبلية المحتملة لـ«رقمنة الاقتصاد» بعد اتجاه المؤسسات والشركات والدول إليه، وحاججت الآراء المثارة حول «اقتصاد السوق الاجتماعي» وفرضيات تشكيله بديلاً «لليبرالية الاقتصادية»؛ وذلك في ضوء تنامي «اللايقين الاقتصادي» الذي يعزز الشعور بالحاجة إلى إنشاء جديد. كما رصدت تأثير الفيروس في الاقتصاد والأمن الغذائي العالمي والعربي والخليجي، طارحةً بالأرقام أثره في الانكماش الاقتصادي والمخاوف من الركود، دون أن تغفل عن إمكانات ومسارات التعافي؛ بعد الفتح التدريجي للأسواق والمؤسسات وعودة الدورة الاقتصادية، على الرغم من المخاوف التي يبديها بعض الخبراء من احتمال إغلاق آخر تفرضه موجات أخرى.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة RA644.C67 J33 2020 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000062174

يتضمن نبذة عن المشاركون في الكتاب.

يتناول الكتاب تأثيرات الجائحة في المجتمعات والأفراد والدول؛ في تخصصات متعددة، تضمنت علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة، والسياسة والاقتصاد، مقيِّماً الأفكار الانفعالية التي اجتاحت بعض المفكرين المتشائمين والمتفائلين -على حدٍ سواء- تجاه التغيرات التي فرضها الفيروس، ومتعمِّقاً في إظهار آليات الفهم والتنظيرات الجديدة.
بدأ الكتاب عبر باب الاجتماع، فسبرت دراساته تداعيات «الصدمة» في المجتمعات، التي أفاقت على موجة من «اللايقين» هددت مسلّماتها المسبّقة. دفعت «المفاجأة» باحثين إلى خلاصات مستعجلة، تتضمّن أفكاراً عن عدم استدامة استقرار شبكة الصلات المعقّدة التي تشدّ أواصر «المجتمع العادي». أدّى تغيّر أنماط الحركة الانسيابية اليومية المنظمة للأعمال والمدارس والسفر والترفيه والتجمّعات الصغيرة للأصدقاء، إلى توابع اجتماعية، عصيّة على الرصد، حتى لكأنها قائمة على حقل ألغام جاهز للانفجار. فظهرت أمراض اجتماعية على رأسها «العنف الأسري» من جهة، وبرزت واجهات للأمل تتحدى الجائحة بابتكار الطرق الجديدة للتعليم والتعلّم، ولو بشكلٍ مؤقت، من جهة أخرى.
تضمن الكتاب ثلاث قراءات فلسفية للأزمة الصحية وطرائق فهمها والاستجابة النفسية والفكرية لها. أخذت الدراسات بالاعتبار تفاعل دواخل الإنسان وفضاءاته العامة والمشتركة، مع الجائحة، ومحاولة تفسيره لها، وفلسفة انفعاله معها، فشرحت دراسةٌ مفهوم العزلة الذي ولده الحجر المنزلي، نتيجة الإجراءات الاحترازية المفروضة، وحفرت في تنسيبها للخطاب الفلسفي المعاصر، متتبعةً آراء الفلاسفة والمفكرين المعاصرين. حاولت دراسةٌ ثانية تتبع علاقة الأزمة بصعود القومية بشكلٍ مضطرد مع انتشار الفيروس؛ وما حملته من دعوات إقصائية للآخر، كما رصدت الدعوات إلى التسامح والانفتاح في زمن انكماش القوميات، من صلوات جماعية وتقارب إنساني، دفعت إليه وحدة التحديات. سعت القراءة الثالثة إلى اجتراح مقاربة فلسفية متفائلة، بعد أن اكتسح التشاؤم بعض المفكرين، فتعددت أشكاله وتعبيراته، لكن قوة الإرادة المرتبطة بالإبداع العلمي والتكنولوجي والطبي، ترفع منسوب تفاؤل العقل البشري في تجاوز الأزمات المؤلمة.
طرحت الدراسات في شقها السياسي، الجدل الفكري الأوروبي المثار حول مجال الأمن الحيوي وحالة الاستثناء (الطوارئ) المعلنة في أكثر من دولة أوروبية، وعلاقة ذلك بتعطل الحياة الديمقراطية. أما على مستوى العلاقات الدولية، فتطرقت الدراسات إلى آثار الجائحة على النظام الدولي، وجمَعَت ردود الأفعال، بالتركيز على مسار العلاقات بين الصين وأمريكا، وتضمّنت نقاشات «تشكُّل النظام العالمي» المكررة، سواء المذهولة بالمؤامرة، أو المفتونة بالتبشير بنهاية عصر «القطب الواحد».
تضمن الكتاب دراسات حول التداعيات الاقتصادية للجائحة، فناقشت القفزات المستقبلية المحتملة لـ«رقمنة الاقتصاد» بعد اتجاه المؤسسات والشركات والدول إليه، وحاججت الآراء المثارة حول «اقتصاد السوق الاجتماعي» وفرضيات تشكيله بديلاً «لليبرالية الاقتصادية»؛ وذلك في ضوء تنامي «اللايقين الاقتصادي» الذي يعزز الشعور بالحاجة إلى إنشاء جديد. كما رصدت تأثير الفيروس في الاقتصاد والأمن الغذائي العالمي والعربي والخليجي، طارحةً بالأرقام أثره في الانكماش الاقتصادي والمخاوف من الركود، دون أن تغفل عن إمكانات ومسارات التعافي؛ بعد الفتح التدريجي للأسواق والمؤسسات وعودة الدورة الاقتصادية، على الرغم من المخاوف التي يبديها بعض الخبراء من احتمال إغلاق آخر تفرضه موجات أخرى.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة