الاحتجاجات العراقية 2019 - 2020 : هل تفرض أفقاً للدولة المدنية ؟ / مجموعة باحثين
نوع المادة : نصالسلاسل:كتاب المسبار الشهري - الكتاب الستون بعد المئة ؛ ; 160الناشر:دبي، الإمارات العربية المتحدة : مركز المسبار للدراسات و البحوث، 2020الطبعات:الطبعة الأولىوصف:377 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9789948347668
- الديمقراطية -- العراق
- مواقع التواصل الاجتماعي -- العراق
- المرأة -- الأحوال السياسية -- العراق
- العراق -- سياسة و حكومة -- 2003-
- العراق -- الأحوال السياسية -- 2003-
- العراق -- سياسة و حكومة -- القرن 21
- العراق -- الهوية الوطنية
- العراق -- العلاقات الخارجية -- إيران
- العراق -- العلاقات الخارجية -- الولايات المتحدة الأمريكية
- JQ1849.A58 I38 2020
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JQ1849.A58 I38 2020 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000062173 |
يتضمن نبذة عن المشاركين في الكتاب.
يتناول الكتاب لدوافع السياسية والاجتماعية المسببة لغليان المشهد السياسي في العراق، الذي وصل ذروته في الحراك الاحتجاجي عام 2019، ويطرح أسئلةً صعبة عن مستقبل الدولة، ومراوغة أحزاب الإسلام السياسي، والنفوذ الإيراني في البلاد.
كشفت دراسات في الكتاب عن تحولات جذرية في الوعي السياسي للجيل الجديد من العراقيين، ظهر فيه حنق شبابي عام من سطوة أحزاب الإسلام السياسي، لا يقل عن دوي المطالب الاقتصادية، ودعوات التغيير الاجتماعي، وظاهرة مساهمة المرأة في الاحتجاجات.
شكل «التصعيد» ضد النفوذ الإيراني ركيزة أساسية في الاحتجاجات، الذي انبجس من تنامي رفض الشباب العراقي لوصاية الأجنبي –عموماً- على القرار الوطني. فالضيق من تدخل طهران وصل إلى حدٍ غير مسبوق لدرجة حرق صور الخميني، كما زاد التذمر، من التدخل والاستفزاز التركي، النفور من الإسلام السياسي الشيعي والسُنّي على حد سواء، إضافةً إلى رفض التطرف الذي عمقتّه تجربة العراقيين مع تنظيم «داعش» الإرهابي.
تضمن الكتاب دراستين حاولتا تبيان المخاطر السياسية والوطنية الناجمة عن تأزّم المسار الديمقراطي، والمحاصصة الطائفية عند الفئات العراقية الحاكمة. حاولت الآراء إثبات «أن المتحاصصين لم يربحوا كل شيء في البلاد، بعد أن سادت ثقافة جديدة يقودها جيل من الشباب، قائمة على أساس المشاركة في صنع بيئة قادرة على إصلاح النظام السياسي، تمكنت خلال مدة وجيزة، من تأسيس فضاء عمومي مؤثر سياسياً، أرغم رئيس الوزراء الدكتور عادل عبدالمهدي على الاستقالة، وانتزع قانوناً انتخابياً، ومفوضية انتخابات جديدين، فضلاً عن تغييرات جذرية أخرى، عُدت بأنها مؤثرة في بنية النظام السياسي».
حاول الكتاب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة: كيف يمكن قراءة الموقف الشعبي العراقي في الاحتجاجات، تجاه التدخل الإيراني، بعيداً عن الاصطفافات الأيديولوجية؟ وما المعايير العامة لهذه القراءة؟ وهل ستكون الاحتجاجات العراقية البداية الحقيقية لإنهاء الدور الإيراني ونفوذه؟