الاستدامة في دولة الإمارات : من الاهتمام بالبيئة إلى التنمية الشاملة / ضاحي خلفان تميم، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

يتضمن نبذة عن المؤلف : صفحة 121-122

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 117-120.

فصل تمهيدي : مفهوم الاستدامة وركائزها وأهدافها.

الفصل الأول : الاستدامة في مرحلة التأسيس. زايد بن سلطان والاستدامة البيئية. راشد بن سعيد والاستدامة الاقتصادية.

الفصل الثاني : الاستدامة في مرحلة التمكين. خليفة بن زايد والاستدامة المالية والاجتماعية. محمد بن راشد واستدامة الموارد البشرية والأداء المؤسسي.

الفصل الثالث : التنمية الشاملة. محمد بن زايد وخريطة طريق لمستقبل أفضل. الطريق إلى "كوب 28".

خاتمة.

يسلّط الكتاب الضوء على الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة بدءًا من الاهتمام بالبيئة منذ عهد القادة المؤسسين، ووصولًا إلى التنمية الشاملة بأوسع صورها ومعانيها.
ويستعرض الجهود المخلصة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيَّب الله ثراه– في حماية البيئة وصون الموارد البشرية، التي مثَّلت الركيزة الأولى للاستدامة في دولة الإمارات؛ كما يستعرض الإنجازات الاقتصادية للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم –رحمه الله– التي تُعد حجر الأساس في مسيرة النهضة والبناء لإمارة دبي خاصةً، ودولة الإمارات عامةً.
ويتناول الكتاب أبرز مَعالم الاستدامة المالية والاجتماعية في عهد المغفور له –بإذن الله تعالى– الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي لم يتوانَ في توفير أسباب النماء والتطور لدولة الإمارات، وتحقيق الرفاهية والسعادة لشعبها؛ ثم يسلط الضوء على الفكر القيادي الفَذّ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم –رعاه الله–، الذي طالما أكد أن المواطن الإماراتي هو الهدف الأسمى والأهم لجميع الخطط التطويرية المستدامة.
ويلقي نظرة شاملة على أوجه التنمية الشاملة في دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان –حفظه الله–، الذي مثَّل حُكمه خريطة طريق لمستقبل أفضـل، وبـدأ –بمثابرة ومبادرة– يتعامل مع غدِ الدولة والأمَّة بلغة المستقبل، من دون أن ينسى جذوره الممتدة إلى إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي نهل سموُّه من مدرسته؛ فحوَّل أبوظبي عاصمةً للتنمية والطاقة المستدامة، يشعُّ نورها إلى بقية إمارات الدولة، ومنها إلى أرجاء المعمورة قاطبةً.