عرض عادي

التصميم التعليمي و التعلم ذو المعنى : رؤية أبستمولوجية تطبيقية في ضوء نظرية تجهيز المعلومات بالذاكرة البشرية / تأليف عادل السيد سرايا.

بواسطة:نوع المادة : ملف الحاسوبملف الحاسوباللغة: عربي السلاسل:سلسلة المصادر التربوية في تكنولوجيا التعليم ؛ ; 3الناشر:عمان، الأردن : المنهل للنشر الإلكتروني، 2007الطبعات:الطبعة الإلكترونية الأولىوصف:1 مورد على الخط المباشر (355 صفحة)نوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • كمبيوتر
نوع الناقل:
  • مورد على الخط المباشر
تدمك:
  • 9957116878
الموضوع:النوع/الشكل:موارد على الانترنت:ملخص:يمثل التصميم التعليمي أحد المكونات المهمة من منظومة تكنولوجيا التعليم التي تشمل إلى جانب التصميم، التطوير، الإستخدام، الإدارة، التقويم، ويستمد التصميم التعليمي - كعلم تطبيقي - اسمه ومبادؤه من عدة مجالات أهمها نظريات التعليم والتعلم وخاصة التي تنتمي إلى المدارس السلوكية والمدارس المعرفية (الإبستمولوجية) والمدارس البنائية. ومن أبرز النظريات المنتمية إلى المدرسة المعرفية، نظرية (ديفيد أوزوبل) في التعلم ذو المعنى والتي أثرت في التصميم التعليمي بموجهاتها ومضامينها التربوية. وتهتم نظرية التعلم ذو المعنى بتجهيز المعلومات ومعالجتها من الذاكرة البشرية من ناحية وطرق تنظيم هذه المعلومات بأساليب تتفق وعملية تخزينها من ناحية أخرى. وقد أفرزت نظرية التعلم ذو المعنى جملة من المفاهيم التي أصبحت تُشكل مرتكزات مهمة في مراحل التصميم التعليمي من منظور معرفي وأهم هذه المفاهيم، المنظمات المتقدمة (منظومة المعلومات القبلية)؛ كما حاول (أوزوبل) بناء تصميم نموذج تعليمي متكامل يساعد المعلم أو المصمم التعليمي في تنظيم المحتوى وعرضه على الطلاب. وقد جاء هذا الكتاب ليتناول مفهوم التصميم التعليمي وأسسه السيكولوجية وطرق تنفيذه من منظور التعلم ذو المعنى وأهم مضامينها ومفاهيمها مع عرض لخرائط المفاهيم بإعتبارها منظمات متقدمة بصرية (جرافيكية) وفنيات تصميمها. وقد تناول الكتاب كذلك السعة العقلية كنوع رابع للذاكرة البشرية ودورها في عملية تجهيز المعلومات ومعالجتها وتخزينها وإسترجاعها. واختتم الكتاب بتقديم مجموعة من الملاحق التطبيقية التي تساعد المعلمين ومصمموا المقررات الدراسية في تنظيم لمحتوى الدرس على أسس معرفية. قد جاء اصدار هذا الكتاب كمحاولة متواضعة لاصدار عدد من المصادر والاسهامات التربوية المتنوعة ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بمجال تكنولوجيا التعليم، وذلك بهدف تصويب المفاهيم الخاطئة التي التصقت عند البعض بتكنولوجيا التعليم من ناحية، وتدعيم الاتجاه العلمي السليم نحو تكنولوجيا التعليم كمدخل مقبول ونموذجي لحل أغلب المشكلات التي تعانيها العملية التعليمية في الوطن العربي والارتقاء بعمليتي التدريس والتعليم على أسس منهجية من ناحية أخرى. وقد روعي عند صياغة مفردات المحتوى اللفظي و المصور التبسيط العلمي غيرالمخل وعدم التعقيد مع محاولة توفير التتابع المنطقي والسيكولوجي في تنظيم هذه المفردات، وذلك لكي تتلاءم مع أكبر عدد ممكن من القراء والأفراد العاملين في الحقل التربوي أو ممن لهم صلة به، بدءاً بالطلاب المعلمين ومروراً بالباحثين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع وانتهاء بالمتخصصين في المجال.
لا يوجد مواد فعلية لهذه التسجيلة

يمثل التصميم التعليمي أحد المكونات المهمة من منظومة تكنولوجيا التعليم التي تشمل إلى جانب التصميم، التطوير، الإستخدام، الإدارة، التقويم، ويستمد التصميم التعليمي - كعلم تطبيقي - اسمه ومبادؤه من عدة مجالات أهمها نظريات التعليم والتعلم وخاصة التي تنتمي إلى المدارس السلوكية والمدارس المعرفية (الإبستمولوجية) والمدارس البنائية.
ومن أبرز النظريات المنتمية إلى المدرسة المعرفية، نظرية (ديفيد أوزوبل) في التعلم ذو المعنى والتي أثرت في التصميم التعليمي بموجهاتها ومضامينها التربوية.
وتهتم نظرية التعلم ذو المعنى بتجهيز المعلومات ومعالجتها من الذاكرة البشرية من ناحية وطرق تنظيم هذه المعلومات بأساليب تتفق وعملية تخزينها من ناحية أخرى.
وقد أفرزت نظرية التعلم ذو المعنى جملة من المفاهيم التي أصبحت تُشكل مرتكزات مهمة في مراحل التصميم التعليمي من منظور معرفي وأهم هذه المفاهيم، المنظمات المتقدمة (منظومة المعلومات القبلية)؛ كما حاول (أوزوبل) بناء تصميم نموذج تعليمي متكامل يساعد المعلم أو المصمم التعليمي في تنظيم المحتوى وعرضه على الطلاب.
وقد جاء هذا الكتاب ليتناول مفهوم التصميم التعليمي وأسسه السيكولوجية وطرق تنفيذه من منظور التعلم ذو المعنى وأهم مضامينها ومفاهيمها مع عرض لخرائط المفاهيم بإعتبارها منظمات متقدمة بصرية (جرافيكية) وفنيات تصميمها.
وقد تناول الكتاب كذلك السعة العقلية كنوع رابع للذاكرة البشرية ودورها في عملية تجهيز المعلومات ومعالجتها وتخزينها وإسترجاعها.
واختتم الكتاب بتقديم مجموعة من الملاحق التطبيقية التي تساعد المعلمين ومصمموا المقررات الدراسية في تنظيم لمحتوى الدرس على أسس معرفية.
قد جاء اصدار هذا الكتاب كمحاولة متواضعة لاصدار عدد من المصادر والاسهامات التربوية المتنوعة ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بمجال تكنولوجيا التعليم، وذلك بهدف تصويب المفاهيم الخاطئة التي التصقت عند البعض بتكنولوجيا التعليم من ناحية، وتدعيم الاتجاه العلمي السليم نحو تكنولوجيا التعليم كمدخل مقبول ونموذجي لحل أغلب المشكلات التي تعانيها العملية التعليمية في الوطن العربي والارتقاء بعمليتي التدريس والتعليم على أسس منهجية من ناحية أخرى.
وقد روعي عند صياغة مفردات المحتوى اللفظي و المصور التبسيط العلمي غيرالمخل وعدم التعقيد مع محاولة توفير التتابع المنطقي والسيكولوجي في تنظيم هذه المفردات، وذلك لكي تتلاءم مع أكبر عدد ممكن من القراء والأفراد العاملين في الحقل التربوي أو ممن لهم صلة به، بدءاً بالطلاب المعلمين ومروراً بالباحثين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع وانتهاء بالمتخصصين في المجال.

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة