صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

مشكلة تاريخ الثقافة الإسلامية / تأليف يورغ كريمر ؛ ترجمة محمود كبيبو.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية الناشر:بيروت : شركة دار الوراق للنشر، 2018الطبعات:الطبعة الأولىوصف:176 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789933583170
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DS36.85 .K73 2018
ملخص:لن أتطرق هنا إلى الخلاف القديم حول ما إذا كانت البشرية تشكّل وحدات تاريخية متكاملة أم إننا ، حسب مفهوم هردر ( Herder ) : فيلسوف وشاعر الماني كبير ( 1744 – 1803 م ) لا نستطيع أن نرى منها ونفهم حقاً إلا " شذرات " متفرقة . كما أنني لن أتحدث عن أن المفهوم الجديد للهومانية ( الإنسانية ) لا يشترك إلا بالإسم مع المفهوم القديم الكلاسيكي العلمي الذي له معان عديدة صارت مستهلكة لكثرة الإستعمال . بل إنني سأقتصر كلياً على مجال الدراسات الإسلامية محاولاً أن أبيّن أين يهدد الموقف الجديد الرامي إلى التوحيد ثقافياً بأن يضيّق حقل النظر التاريخي بطريقة غير جائزة بدلاً من أن يوسعه . فالمشاكل التي يصعها الشرق الأوسط المستفيق من كبوته أمام حاضرنا القلق لا تقتصر بأي حال على مشاكل السياسة والإقتصاد وحدهما . بل إننا لا نجد في جميع هذه الظواهر المقبضة غالباً سوى الوجه الخارجي لتحول داخلي أكثر عمقاً تتعرض له الشعوب الإسلامية الشرقية منذ عدة أجيال . إن المتطلبات الثقافية للزمن الحاضر والتي تشمل حقاً العالم بأسره تلزمنا ، وعلى الأخص نحن المستشرقين الغربيين ، أخذ هذه الفكرة العظيمة على محمل الجد ودعمها بكل ما لدينا من قوى . وطالما تتجلى هذه الإنسانية الجديدة – أو الأصح : الأكثر جدّة – في المقام الأول في ضوء الأخذ والعطاء الحالي المثمر من المنتوجات والإنجازات الثقافية ، سنعترف أيضاً بكل الرضى بما يترتب علينا نتيجة ذلك من التزامات ، إلا أن هذا لا ينطبق كلياً على النظر إلى الماضي ودراسته ، فهنا توجد مؤثرات مريبة لا بل وخطيرة للموقف الجديد البشري العام الذي يعمّم التناقضات ويمحوها في الوقت نفسه . فالدعوة إلى العودة إلى الماضي وإلى تجديد وإحياء الإرث الثقافي الإسلامي تجد اليوم أقوى صدى في بلدان إسلامية عديدة من المغرب وحتى باكستان وإندونيسيا " البعث – والتجديد – والنهضة " : هذه ليست مجرد عبارات كفاحية وشعارات نضالية للحاضر والمستقبل بمعنى إحياء اليقظة الآسيوية . بل إنها ترمي أيضاً إلى إدخال صورة الماضي في الجدل الدائر حالياً بين الغرب والشرق .
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS36.85 .K73 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000001796
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS36.85 .K73 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000001795
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS36.85 .K73 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30030000001797

يشتمل على ملاحق.

يشتمل على ببليوجرافية.

لن أتطرق هنا إلى الخلاف القديم حول ما إذا كانت البشرية تشكّل وحدات تاريخية متكاملة أم إننا ، حسب مفهوم هردر ( Herder ) : فيلسوف وشاعر الماني كبير ( 1744 – 1803 م ) لا نستطيع أن نرى منها ونفهم حقاً إلا " شذرات " متفرقة . كما أنني لن أتحدث عن أن المفهوم الجديد للهومانية ( الإنسانية ) لا يشترك إلا بالإسم مع المفهوم القديم الكلاسيكي العلمي الذي له معان عديدة صارت مستهلكة لكثرة الإستعمال . بل إنني سأقتصر كلياً على مجال الدراسات الإسلامية محاولاً أن أبيّن أين يهدد الموقف الجديد الرامي إلى التوحيد ثقافياً بأن يضيّق حقل النظر التاريخي بطريقة غير جائزة بدلاً من أن يوسعه .
فالمشاكل التي يصعها الشرق الأوسط المستفيق من كبوته أمام حاضرنا القلق لا تقتصر بأي حال على مشاكل السياسة والإقتصاد وحدهما . بل إننا لا نجد في جميع هذه الظواهر المقبضة غالباً سوى الوجه الخارجي لتحول داخلي أكثر عمقاً تتعرض له الشعوب الإسلامية الشرقية منذ عدة أجيال . إن المتطلبات الثقافية للزمن الحاضر والتي تشمل حقاً العالم بأسره تلزمنا ، وعلى الأخص نحن المستشرقين الغربيين ، أخذ هذه الفكرة العظيمة على محمل الجد ودعمها بكل ما لدينا من قوى . وطالما تتجلى هذه الإنسانية الجديدة – أو الأصح : الأكثر جدّة – في المقام الأول في ضوء الأخذ والعطاء الحالي المثمر من المنتوجات والإنجازات الثقافية ، سنعترف أيضاً بكل الرضى بما يترتب علينا نتيجة ذلك من التزامات ، إلا أن هذا لا ينطبق كلياً على النظر إلى الماضي ودراسته ، فهنا توجد مؤثرات مريبة لا بل وخطيرة للموقف الجديد البشري العام الذي يعمّم التناقضات ويمحوها في الوقت نفسه . فالدعوة إلى العودة إلى الماضي وإلى تجديد وإحياء الإرث الثقافي الإسلامي تجد اليوم أقوى صدى في بلدان إسلامية عديدة من المغرب وحتى باكستان وإندونيسيا " البعث – والتجديد – والنهضة " : هذه ليست مجرد عبارات كفاحية وشعارات نضالية للحاضر والمستقبل بمعنى إحياء اليقظة الآسيوية . بل إنها ترمي أيضاً إلى إدخال صورة الماضي في الجدل الدائر حالياً بين الغرب والشرق .

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة