تحولات جيواستراتيجية مرتقبة في شرق المتوسط : المؤشرات و التداعيات المختلفة / مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 357-393

المحور الأول : مؤشرات التحول الجيوسياسي في منطقة شرق المتوسط - الدلالات السياسية والقانونية لترسيم الحدود البحرية اللبنانية - الإسرائيلية - مواقف القوى الإقليمية حيال اتفاق الترسيم اللبناني - الإسرائيلي - رهانات القوى الغربية إزاء ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - الإسرائيلية - الأبعاد الجيواقتصادية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - الإسرائيلية -

المحور الثاني : مؤشرات التهدئة والتصعيد في الشرق الأوسط - مؤشرات التهدئة في سياسة تركيا حيال بعض دول شرق المتوسط - مؤشرات التصعيد في علاقات تركيا مع اليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي - مؤشرات التنافس والتهدئة في "الفضاء الأمني" الشرق متوسطي - نماذج التنافس والتهدئة المتصلة بـ "الظاهرة الإرهابية" -

المحور الثالث : مؤشرات تبدل خرائط التعاون الجيواقتصادي في شرق المتوسط - مسارات الربط الكهربائي الجديدة في شرق المتوسط - انخراط إسرائيل في مشروعات الطاقة الإقليمية - الانخراط الاقتصادي الأوروبي في شرق المتوسط - مؤشرات التحول الجيواقتصادي في شرق المتوسط -

المحور الرابع : "خرائط النفوذ الجديدة" وأفق التنافس والتعاون الجيوسياسي والأمني - آفاق التعاون بين أطراف "المحور الثلاثي" المصري-اليوناني-القبرصي - معضلة الطموحات التركية السياسية والاقتصادية والعسكرية - حدود انخراط إيران في منطقة شرق المتوسط -

المحور الخامس : حدود الانخراط الدولي في شرق المتوسط وأدواته - حدود الانخراط الأمريكي-الأوروبي في شرق المتوسط وأدواته - "البناء العسكري" و "حدود الردع" ومستقبل الصراع في شرق المتوسط - إدارة التهديدات الأمنية "المنخفضة الحدة" في دول بشرق المتوسط -

الاستنتاجات الاستشرافية.

يُعَدُّ "شرق المتوسط" مجالًا حيويًّا للعديد من القُوى الدولية، ويحظى بأهمية جيواستراتيجية متزايدة؛ فقد شهد تفاعلاتٍ وأنماطًا جديدةً من التحالفات التي تتعلق بموقع "حوض شرق المتوسط" بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وترتبط مباشرةً بتوالي اكتشافات الثروات الهيدروكربونية، وتزايد النزاعات بين دول المنطقة بشأن قضايا ترسيم الحدود البحرية. وقد أفضت التطورات المتلاحقة إلى أن يغدو شرق المتوسط "مسرح عمليات" لتنافس شركات التنقيب الدولية، في منطقة تعزّزت أهميتها؛ لما تمثله بصفتها أولًا، أحد محاور حركة التجارة العالمية؛ لقربها من قناة السويس التي توفر أسرع طريق بحري بين المحيطين الأطلسي والهندي؛ وثانيًا، أنها تقع في نطاق مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وعززت جملة هذه التطورات موقع شرق المتوسط في إطار صراعات القوى الدولية والفاعلين الإقليميين؛ ما يُبرز أهمية دراسة مؤشرات التحولات الجيواستراتيجية المرتقبة في حوض شرق المتوسط والارتدادات المحتملة لهذه التحولات؛ لذا يتناول هذا الكتاب خمسة محاور رئيسية في سياق دراسة هذه التحولات: مؤشرات التحول الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط بعد اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، ومؤشرات التهدئة والتصعيد في شرق المتوسط، والأهمية الاقتصادية لشرق المتوسط في إطار دوره المتصاعد في معادلة الطاقة العالمية وخاصة الأوروبية، وخرائط النفوذ الجديدة في شرق المتوسط، وأخيرًا حدود الانخراط الدولي في تفاعلات شرق المتوسط، وأنماطه.