عرض عادي

الفقه الإسلامي بين حرية الاجتهاد و قيود المذهب الرسمي / الدكتور أسامة شفيع السيد.

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي السلاسل:دراسات شرعية ؛ ; 39الناشر:بيروت، لبنان : مركز نماء للبحوث والدراسات، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:103 صفحة ؛ 20 × 14 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789961987254
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • KBP453 .S244 2019
ملخص:لقد ظل الدرس الفقهي حرا، تسري الحياة في أوصاله ما بقي مستقلا عن السلطة السياسية، بل إنه ظهر ـ في بعض مراحل التاريخ الإسلامي ـ بوصفه قوة شعبية تدفع جور السلطان، وتقف الناس على الحقيقة حين تسعى إلى طمسها حيل السياسة وأهواء الساسة. ولما آل أمره إلى الدولة ذهبت عنه ـ شيئا فشيئا ـ نضارة ذلك الوجه القشيب، واستحال التنوع المذهبي مع الأيام مذهبا واحدا، بل رأيا واحدا من الآراء التي ينطوي عليها ذلك المذهب، فلا يحل لمفتي الدولة الحيدة عنه في فتاواهم، ولا لقضاتها العدول عنه في أقضيتهم، واستوجب ذلك إنشاء نمط من التعليم الفقهي الموحد المدعوم من السلطة السياسية ليخرج المفتين والقضاة العالمين بهذا المختار السلطاني، العاملين به فيما يأتون وما يدعون، فتوحد النظام القضائي، غير أنه أثمر قضاة يعتقدون في أنفسهم أنهم لا يفرقون بين الغث والسمين، ولا يميزون الشمال من اليمين
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة KBP453 .S244 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000065601
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة KBP453 .S244 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000065600
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة KBP453 .S244 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000065599

ببليوجرافية : صفحة 95-103.

لقد ظل الدرس الفقهي حرا، تسري الحياة في أوصاله ما بقي مستقلا عن السلطة السياسية، بل إنه ظهر ـ في بعض مراحل التاريخ الإسلامي ـ بوصفه قوة شعبية تدفع جور السلطان، وتقف الناس على الحقيقة حين تسعى إلى طمسها حيل السياسة وأهواء الساسة. ولما آل أمره إلى الدولة ذهبت عنه ـ شيئا فشيئا ـ نضارة ذلك الوجه القشيب، واستحال التنوع المذهبي مع الأيام مذهبا واحدا، بل رأيا واحدا من الآراء التي ينطوي عليها ذلك المذهب، فلا يحل لمفتي الدولة الحيدة عنه في فتاواهم، ولا لقضاتها العدول عنه في أقضيتهم، واستوجب ذلك إنشاء نمط من التعليم الفقهي الموحد المدعوم من السلطة السياسية ليخرج المفتين والقضاة العالمين بهذا المختار السلطاني، العاملين به فيما يأتون وما يدعون، فتوحد النظام القضائي، غير أنه أثمر قضاة يعتقدون في أنفسهم أنهم لا يفرقون بين الغث والسمين، ولا يميزون الشمال من اليمين

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة