صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الخلافة التركية و الولاية الإيرانية / رشيد الخيون.

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي الناشر:دبي، الإمارات العربية المتحدة : مركز المسبار للدراسات والبحوث، 2021الطبعات:الطبعة الأولىوصف:260 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948459392
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP173.7 .K449 2021
ملخص:تَشكل الإسلام السِّياسي، كأحزاب وجماعات معاصرة، بعد الدَّولة العثمانيَّة، لملء الفراغ الذي أحدثه سقوطها، وقبل ذلك كان جمال الدِّين الأفغاني (ت 1897) يجوب بلدانها بحثاً عن رابطة إسلاميَّة عالميَّة، يكون رأسها السُّلطان عبدالحميد الثَّاني (ت 1918)، بعد أن بدأ العثمانيون يؤسسون لفكرة الخلافة، وجدوا سبباً كي تكون فيهم، لأنهم ليسوا قريشيين، ومعلوم أنَّ أحد شروط انعقادها القريشيَّة، وفق حديث نبوي مشهور، فظهرت رواية «التَّنازل»، أي تنازل آخر خلفاء بني العباس المتوكل الثَّالث (ت 1543)، وكان مقره القاهرة، لسليم الأول (ت 1526)، عند احتلاله مصر والانتصار على المماليك الشَّراكسة فيها (سنة: 1517)، لكن بعد البحث في تواريخ تلك الفترة كافة، لم يظهر خبرٌ واحدٌ عن هذا التَّنازل، ولم يظهر اسم «الخلافة» ولا لقب خليفة لسلطان من سلاطين آل عثمان، حتى سلطنة عبدالحميد الثّاني، فظهر اسم الخلافة في أول دستور عثماني (1879)، في مادتين مِن مواده، ومِن ذلك التَّاريخ بدأ الحديث عن خلافة عثمانيَّة. على ضوء ذلك نشط الإسلام السّياسي السُّني ممثلاً بالإخوان المسلمين، والفرع الذي انشق عنهم حزب «التَّحرير»، فصار الاندفاع لإعادة الخلافة الإسلاميَّة. من الفائدة التَّذكير بحركة كانت نشأتها لها علاقة بضعف الدَّولة العثمانيَّة، ويمكن اعتبارها هي رائدة الإسلام السِّياسي، وأن الإخوان المسلمين قاموا بتقليدها بالاسم وبالتنظيم، ألا وهي الحركة السَّنوسيَّة، لكنها لم تواصل نشاطها، وتحولت إلى طريقة صوفيَّة، باتت لا تهتم بالسّياسة، لذا ملأ الإخوان الفراغ. ظهرت طلائعها الأولى كطريقة صوفية، مختلفة عن بقية الطُّرق، بمكة (1837) حيث درس مؤسسها محمد بن علي السَّنُوسي (1778-1859)، ثم بليبيا (1843)، وكان دافع ابن السَّنُوسي لتأسيسها ضعف الدَّولة العثمانيَّة، واتخاذها طريقاً آخر غير ما يتمناه السَّنُوسي للخلافة الإسلاميَّة، ثم انفصال محمد علي باشا (ت 1848) بمصر عن الدَّولة العثمانيَّة، واتخاذه طريق التمدن في بناء مصر، ونسج علاقات خاصة بالغرب. عُرفت الحركة السَّنُوسيَّة بالإخوان السَّنُوسيين وهو اسمها الرَّسمي، عملت على تنظيم القبائل الصَّحراويّة بليبيا، وجعلت لكل مدينة تنجح الدَّعوة بها زاوية، فسعت أن تكون عالمية حيث يوجد الإسلام، وأخذت على عاتقها دعوة القبائل غير الدِّينية الإفريقية، أو التي عُرفت بالوثنيَّة، إلى الإسلام، ثم وقفت حركة الإخوان السَّنُوسيين ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا، وبرز أحد رموزها الكبار في ذلك الجهاد وهو عمر المختار (أعدم: 1931)، استمرت الحركة عبر الأجيال حتى كان أول وآخر ملك ليبي مِن السَّنوسيين.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP173.7 .K449 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000203651
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP173.7 .K449 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000203496

تَشكل الإسلام السِّياسي، كأحزاب وجماعات معاصرة، بعد الدَّولة العثمانيَّة، لملء الفراغ الذي أحدثه سقوطها، وقبل ذلك كان جمال الدِّين الأفغاني (ت 1897) يجوب بلدانها بحثاً عن رابطة إسلاميَّة عالميَّة، يكون رأسها السُّلطان عبدالحميد الثَّاني (ت 1918)، بعد أن بدأ العثمانيون يؤسسون لفكرة الخلافة، وجدوا سبباً كي تكون فيهم، لأنهم ليسوا قريشيين، ومعلوم أنَّ أحد شروط انعقادها القريشيَّة، وفق حديث نبوي مشهور، فظهرت رواية «التَّنازل»، أي تنازل آخر خلفاء بني العباس المتوكل الثَّالث (ت 1543)، وكان مقره القاهرة، لسليم الأول (ت 1526)، عند احتلاله مصر والانتصار على المماليك الشَّراكسة فيها (سنة: 1517)، لكن بعد البحث في تواريخ تلك الفترة كافة، لم يظهر خبرٌ واحدٌ عن هذا التَّنازل، ولم يظهر اسم «الخلافة» ولا لقب خليفة لسلطان من سلاطين آل عثمان، حتى سلطنة عبدالحميد الثّاني، فظهر اسم الخلافة في أول دستور عثماني (1879)، في مادتين مِن مواده، ومِن ذلك التَّاريخ بدأ الحديث عن خلافة عثمانيَّة.

على ضوء ذلك نشط الإسلام السّياسي السُّني ممثلاً بالإخوان المسلمين، والفرع الذي انشق عنهم حزب «التَّحرير»، فصار الاندفاع لإعادة الخلافة الإسلاميَّة. من الفائدة التَّذكير بحركة كانت نشأتها لها علاقة بضعف الدَّولة العثمانيَّة، ويمكن اعتبارها هي رائدة الإسلام السِّياسي، وأن الإخوان المسلمين قاموا بتقليدها بالاسم وبالتنظيم، ألا وهي الحركة السَّنوسيَّة، لكنها لم تواصل نشاطها، وتحولت إلى طريقة صوفيَّة، باتت لا تهتم بالسّياسة، لذا ملأ الإخوان الفراغ. ظهرت طلائعها الأولى كطريقة صوفية، مختلفة عن بقية الطُّرق، بمكة (1837) حيث درس مؤسسها محمد بن علي السَّنُوسي (1778-1859)، ثم بليبيا (1843)، وكان دافع ابن السَّنُوسي لتأسيسها ضعف الدَّولة العثمانيَّة، واتخاذها طريقاً آخر غير ما يتمناه السَّنُوسي للخلافة الإسلاميَّة، ثم انفصال محمد علي باشا (ت 1848) بمصر عن الدَّولة العثمانيَّة، واتخاذه طريق التمدن في بناء مصر، ونسج علاقات خاصة بالغرب.

عُرفت الحركة السَّنُوسيَّة بالإخوان السَّنُوسيين وهو اسمها الرَّسمي، عملت على تنظيم القبائل الصَّحراويّة بليبيا، وجعلت لكل مدينة تنجح الدَّعوة بها زاوية، فسعت أن تكون عالمية حيث يوجد الإسلام، وأخذت على عاتقها دعوة القبائل غير الدِّينية الإفريقية، أو التي عُرفت بالوثنيَّة، إلى الإسلام، ثم وقفت حركة الإخوان السَّنُوسيين ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا، وبرز أحد رموزها الكبار في ذلك الجهاد وهو عمر المختار (أعدم: 1931)، استمرت الحركة عبر الأجيال حتى كان أول وآخر ملك ليبي مِن السَّنوسيين.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة