صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

مفهوم الذات بين النظرية و التطبيق / الدكتور قحطان أحمد الظاهر.

بواسطة:نوع المادة : ملف الحاسوبملف الحاسوبالناشر:عمان، الأردن : المنهل للنشر الإلكتروني، 2010الطبعات:الطبعة الإلكترونية الأولىوصف:1 مورد على الخط المباشر (193 صفحة)نوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • كمبيوتر
نوع الناقل:
  • مورد على الخط المباشر
تدمك:
  • 995711414X
الموضوع:النوع/الشكل:موارد على الانترنت:ملخص:يعد مفهوم الذات حجر الزاوية في الشخصية إذ أن وظيفته الأساسية هي السعي لتكامل واتساق الشخصية، ليكون الفرد متكيفاً مع البيئة التي يعيش فيها، وجعله بهوية تميزه عن الآخرين. فهو يسعى إلى وحدة وتماسك الشخصية والذي يميز الفرد عن غيره، وتتجلى أهميته في كونه يحدد السلوك الإنسانية، إذ أنه يؤثر في الآخرين ليسلكوا سلوكاً يتماشى مع خصائصه، فهو يحدد من جهة أسلوب تعامل الفرج مع الآخرين، كما يؤثر، في ذات الوقت، في تحديد أسلوب تعامل الآخرين معه، فهو يلعب دوراً كبيراً في الصحة النفسية والتوافق. إن مفهوم الذات هو مفهوم افتراضي مدرك يتشكل من خلال المتغيرات البيئية الكثيرة والتي لا يمكن الفصل بينهما تماماً فهي تشترك بدرجات متفاوتة مع بعضها، إذ تؤثر كل منهما في الأخرى فأي تحسن في أي متغير من المتغيرات التي تشكله ستصب في مفهوم الذات العام. لذلك يعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة في ميدان علم النفس، والإلمام به من جميع جوانبه سيمد القارئ برؤية حقيقية لماهيته، وفي كيفية التعامل بشكل سليم سواءً بين الآباء والأبناء أو المعلمين والمتعلمين وحتى بين الإداريين وموظفيهم. إن التأكيد على الجانب الإيجابي للذات والتعامل السليم له الأثر الكبير في رؤية الذات، ويمكن استخدامها كإستراتيجية في تعديل السلوك، إذ يمكن أن نقلل أو نطفئ السلبيات من خلال التأكيد على الإيجابيات. لذلك يمكن القول أن فهم مفهوم الذات فهماً حقيقياً واعياً سيمد المتخصص والقارئ العالم برؤية جديدة تتسم بالوضوح والغنى في كيفية التعامل والتنشئة الصحيحة باتساع بعيدة وشمولية. تطرق الكتاب في جزئه النظري إلى التطور التاريخي لمفهوم الذات إذ قدم مسحة تاريخية لدلالة الذات، والاختلافات في الرؤية. وتعرض الفصل الثاني إلى نقاط متعددة بدأها بالأطر النظرية لمفهوم الذات من حيث كونه منظماً هرمياً، متعدد الجوانب، ثابتاً بشكل نسبي، وتطوري فضلاً عن كونه فارقياً، تقييما. ثم تطرق هذا الفصل إلى نقطة تعد من أهم النقاط التي تهم القارئ المتخصص والعام، وهي كيفية تشكيل مفهوم الذات حيث تعرض إلى أهم المصادر التي تشكله. واستعرض كذلك أهم الآراء التي تعلقت بأبعاد مفهوم الذات، وألقى بظلاله على وظائف مفهوم الذات وارتباطها الدقيق بالشخصية. وقدم الفصل الثالث سرداً لأهم المقاييس التي استخدمت في قياس مفهوم الذات الأجنبية منها والعربية والتي تمكن الباحث أو المختص من الاستفادة منها نظرياً وتطبيقياً. أما الجزء الثاني من الكتاب فقد تعرض إلى الجانب التطبيقي حيث ربط مفهوم ذات بالمتغيرات الأساسية التي تؤثر فيه، والدراسات التي أجريت في ذلك. فاستعرض الفصلان الرابع والخامس العلاقة بين مفهوم الذات والمتغيرات الأسرية التي تعد من أهم العوامل التي تشكل مفهوم الذات، وترسم الملامح الأساسية لما سيكون عليه الفرد مستقبلاً مستعرضاً ظروف التنشئة المتنوعة والتي تؤثر بشكل أساسي في رؤية الفرد لنفسه وخاصة في مرحلة الطفولة. ثم ألقى الفصل السادس الضوء على العلاقة بين مفهوم الذات ومتغيرات مهمة كالجنس والتحصيل والناحية الجسمية والعمر والسلوك وخاصة غير السوي. وتعرض هذا الفصل كذلك إلى العلاقة بين مفهوم الذات والبيئة المدرسية التي تعد من العوامل المهمة في بلورة شخصية الطفل لما سيكون عليه مستقبلاً.
لا يوجد مواد فعلية لهذه التسجيلة

يعد مفهوم الذات حجر الزاوية في الشخصية إذ أن وظيفته الأساسية هي السعي لتكامل واتساق الشخصية، ليكون الفرد متكيفاً مع البيئة التي يعيش فيها، وجعله بهوية تميزه عن الآخرين. فهو يسعى إلى وحدة وتماسك الشخصية والذي يميز الفرد عن غيره، وتتجلى أهميته في كونه يحدد السلوك الإنسانية، إذ أنه يؤثر في الآخرين ليسلكوا سلوكاً يتماشى مع خصائصه، فهو يحدد من جهة أسلوب تعامل الفرج مع الآخرين، كما يؤثر، في ذات الوقت، في تحديد أسلوب تعامل الآخرين معه، فهو يلعب دوراً كبيراً في الصحة النفسية والتوافق.
إن مفهوم الذات هو مفهوم افتراضي مدرك يتشكل من خلال المتغيرات البيئية الكثيرة والتي لا يمكن الفصل بينهما تماماً فهي تشترك بدرجات متفاوتة مع بعضها، إذ تؤثر كل منهما في الأخرى فأي تحسن في أي متغير من المتغيرات التي تشكله ستصب في مفهوم الذات العام.
لذلك يعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة في ميدان علم النفس، والإلمام به من جميع جوانبه سيمد القارئ برؤية حقيقية لماهيته، وفي كيفية التعامل بشكل سليم سواءً بين الآباء والأبناء أو المعلمين والمتعلمين وحتى بين الإداريين وموظفيهم. إن التأكيد على الجانب الإيجابي للذات والتعامل السليم له الأثر الكبير في رؤية الذات، ويمكن استخدامها كإستراتيجية في تعديل السلوك، إذ يمكن أن نقلل أو نطفئ السلبيات من خلال التأكيد على الإيجابيات. لذلك يمكن القول أن فهم مفهوم الذات فهماً حقيقياً واعياً سيمد المتخصص والقارئ العالم برؤية جديدة تتسم بالوضوح والغنى في كيفية التعامل والتنشئة الصحيحة باتساع بعيدة وشمولية.
تطرق الكتاب في جزئه النظري إلى التطور التاريخي لمفهوم الذات إذ قدم مسحة تاريخية لدلالة الذات، والاختلافات في الرؤية. وتعرض الفصل الثاني إلى نقاط متعددة بدأها بالأطر النظرية لمفهوم الذات من حيث كونه منظماً هرمياً، متعدد الجوانب، ثابتاً بشكل نسبي، وتطوري فضلاً عن كونه فارقياً، تقييما.
ثم تطرق هذا الفصل إلى نقطة تعد من أهم النقاط التي تهم القارئ المتخصص والعام، وهي كيفية تشكيل مفهوم الذات حيث تعرض إلى أهم المصادر التي تشكله.
واستعرض كذلك أهم الآراء التي تعلقت بأبعاد مفهوم الذات، وألقى بظلاله على وظائف مفهوم الذات وارتباطها الدقيق بالشخصية.
وقدم الفصل الثالث سرداً لأهم المقاييس التي استخدمت في قياس مفهوم الذات الأجنبية منها والعربية والتي تمكن الباحث أو المختص من الاستفادة منها نظرياً وتطبيقياً.
أما الجزء الثاني من الكتاب فقد تعرض إلى الجانب التطبيقي حيث ربط مفهوم ذات بالمتغيرات الأساسية التي تؤثر فيه، والدراسات التي أجريت في ذلك.
فاستعرض الفصلان الرابع والخامس العلاقة بين مفهوم الذات والمتغيرات الأسرية التي تعد من أهم العوامل التي تشكل مفهوم الذات، وترسم الملامح الأساسية لما سيكون عليه الفرد مستقبلاً مستعرضاً ظروف التنشئة المتنوعة والتي تؤثر بشكل أساسي في رؤية الفرد لنفسه وخاصة في مرحلة الطفولة.
ثم ألقى الفصل السادس الضوء على العلاقة بين مفهوم الذات ومتغيرات مهمة كالجنس والتحصيل والناحية الجسمية والعمر والسلوك وخاصة غير السوي.
وتعرض هذا الفصل كذلك إلى العلاقة بين مفهوم الذات والبيئة المدرسية التي تعد من العوامل المهمة في بلورة شخصية الطفل لما سيكون عليه مستقبلاً.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة