حضور الدين و غياب الآلهة : محاورة مع جورج شاربونيه / كلود ليفي شتراوس ؛ ترجمة مي محمود.
نوع المادة : نصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية السلاسل:دراسةالناشر:بغداد : ألكا،مكتبة دار 2018وصف:159 صفحة. ؛ 22 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- Entretiens avec Claude Lévi-Strauss. Arabic
- GN21.L4 A3125 2018
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | GN21.L4 A3125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000001152 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | GN21.L4 A3125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000001153 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | GN21.L4 A3125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30030000001154 |
ترجمة كتاب : Entretiens avec Claude Lévi-Strauss.
لقد أراد شتراوس أن يبطل التفسير السببي للأحداث التاريخية الذي كان مهيمناً على الدراسات الأنثروبولوجية ردحاً من الزمن، وذلك باستبدال هذا المفهوم بمفهوم آخر هو مفهوم النسق أو مفهوم النظام غير أن هذا النظام لا يكمن بشكل مجسم في الواقع إنما هو نموذج منطقي يمكننا بواسطة استخدامه الوصول إلى الكشف عن ما وراء المعطيات المباشرة والنفاذ إلى ما وراء المعطيات المحسوسة والمجسمة، أي بعب لقد أراد شتراوس أن يبطل التفسير السببي للأحداث التاريخية الذي كان مهيمناً على الدراسات الأنثروبولوجية ردحاً من الزمن، وذلك باستبدال هذا المفهوم بمفهوم آخر هو مفهوم النسق أو مفهوم النظام غير أن هذا النظام لا يكمن بشكل مجسم في الواقع إنما هو نموذج منطقي يمكننا بواسطة استخدامه الوصول إلى الكشف عن ما وراء المعطيات المباشرة والنفاذ إلى ما وراء المعطيات المحسوسة والمجسمة، أي بعبارة أخرى أن نصل إلى ذلك الشكل المجرد بوساطة البحث عن البنية اللاشعورية التي تحكم الوقائع، والذي لا يمكن الكشف عنه إلا بوساطة هذا النموذج المجرد. إذن تستعير البنيوية الأنثربولوجية من البنيويات اللسانية بحثها عن البنية اللاشعورية للغة، وتحاول جاهدة إهمال البنية الشعورية وإزاحتها، وترسم لنفسها منهجاً يقف بالتقابل التام مع المناهج الوظيفية والسوسيولوجية الأخرى، وذلك باستحداثها لجهاز مفاهيمي علمي متطور، وممنهج خارج التفسير الذاتي والنفسي والتأويلي للمفسر