صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

يمن الثورة و الديمقراطية و الحرب : التحولات السياسية و آمال بناء الدولة / أحمد الماوري [و 12 آخرون] ؛ تحرير بكيل أحمد الزنداني، عبده موسى البرماوي.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي السلاسل:سلسلة دراسات التحول الديمقراطيالناشر:الظعاين، قطر : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2023الطبعات:الطبعة الأولىوصف:560 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786144455685
عنوان آخر:
  • Yemen : Revolution, Democracy, and War : Political Transformation and State-Building Hopes
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DS247.Y48 M277 2023
المحتويات:
مقدمة : اليمن: من الثورة وإليها --
الفصل الأول : ثورة 11 فبراير 2011 وفرص الانتقال نحو الديمقراطية في اليمن -- أسس تجربة الانتقال الديمقراطي المصاحبة للوحدة ومساراتها -- التحديات التي واجهت ثورة 11 فبراير 2011 -- مؤتمر الحوار الوطني الشامل-التصميم والنتائج -- لماذا فشلت المرحلة الانتقالية؟.
الفصل الثاني : أزمة الشرعية وتأثيرها في الانتقال الديمقراطي في اليمن -- الشرعية السياسية وأزماتها من زاوية نظرية -- الوحدة وجدل التأسيس للانتقالا لديمقراطي -- قراءة في أسباب الثورة الشعبية من منظور أزمة الشرعية -- بناء الشرعية والانتقال الديمقراطي بعد الثورة -- أزمة الشرعية في ظل الحرب وتأثيرها في مستقبل الانتقال الديمقراطي.
الفصل الثالث : العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في اليمن بعد عام 2011 -- مدخل نظري -- العدالة الانتقالية في ضوء مقررات التسوية السياسية اليمنية في عام 2011 -- وقاية مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية من الاضطراب السياسي.
الفصل الرابع : إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية في ضوء تداعيات الثورة الشعبية والتحول الديمقراطي عام 2011 -- إعادة بناء الجيوش في أعقاب التحولات العنيفة والديمقراطية -- البنية التنظيمية للمؤسسة العسكرية اليمينة وولاءاتها وأدوارها قبل ثورة عام 2011 -- انقسام المؤسسة العسكرية عقب ثورة عام 2011 والتغيرات الناشئة في بنائها التنظيمي -- الدور السياسي للمؤسسة العسكرية خلال ثورة 2011 وأثر ولاءاتها في التحول الديمقراطي -- تحديات إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية وفرص التغلب عليها.
الفصل الخامس -- الأحزاب السياسية والانتقال الديمقراطي في اليمن: تفاعلات ما بعد الربيع العربي -- النظام الحزبي والانتقال الديمقراطي -- عملية الانتقال الديمقراطي في اليمن -- استشراف مستقبل الأحزاب اليمنية والانتقال الديمقراطي بعد الحرب.
الفصل السادس : المجتمع المدني في عملية الانتقال إلى الديمقراطية في اليمن: الأدوار والتحديات -- المجتمع المدني والانتقال الديمقراطي: قراءة مفاهيمية ونظرية -- المنهج والأدوات البحثية -- تحليل دور المجتمع المدني المتغير في عملية الانتقال الديمقراطي -- مظاهر الضعف والتحديات المؤثرة في العمل المدني للمنظمات غير الحكومية.
الفصل السابع : القبلية السياسية وعسر الانتقال الديمقراطي في اليمن 2011-2020 -- نحو إطار نظري لدراسة القبلية السياسية -- القبلية وأبعاد تعسر الانتقال السياسي --
الفصل الثامن : الهويات الأولية في اليمن وتأثيرها في مسار الانتقال الديمقراطي -- في إشكالية مفهوم الهوية -- التكوين الاجتماعي وبنية المجتمع المدني -- كيف أثر صراع الهويات في الانتقال الديمقراطي؟.
الفصل التاسع : الحراك الجنوبي في اليمن: من التعبيرات المطلبية إلى إعلان الإدارة الذاتية -- المقدمات الممهدة -- من الاحتجاج إلى الانتظام -- استدعاء الهوية وتحديد الآخر -- من الاحتجاج إلى الاقتراح -- تعدد المشاريع ما قبل الوطنية والأطماع الإقليمية (2000-2020) --
الفصل العاشر : دور العامل الخارجي في الانتقال الديمقراطي في اليمن منذ عام 2011 -- استقراء التطلعات الديمقراطية في اليمن: مراوحة الانتقال الديمقراطي -- من رعاية الانتقا السياسي إلى التراخي تجاه الحرب في الفترة 2011-2014 -- الانخراط العسكري الإقليمي والانتقال الديمقراطي في النصف الثاني من عام 2014.
الفصل الحادي عشر : دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة اليمنية (2011-2020) -- جهود الأمم المتحدة في تسوية الزمة السياسية -- انعكاس جهود الأمم المتحدة على مسألة الانتقال الديمقراطي.
الفصل الثاني عشر : المتغير الاقتصادي والتغيير السياسي في اليمن -- الوضع الاقتصادي قبل عام 2011 -- الاقتصاد وعملية الانتقال السياسي -- الاقتصاد في ظل الصراع السياسي والحرب.
الفصل اثالث عشر : الإدارة العامة والتحول الديمقراطي في اليمن بعد 2011 -- نشأة جهاز الإدارة العامة اليمني وتطوره -- أبرز مشكلات جهاز الإدارة العامة -- جهاز الإدارة العامة والتحول الديمقراطي في اليمن (2011-2020).
ملخص:يشتمل هذا الكتاب على ثلاث عشرة دراسة لثلاثة عشر باحثًا من اليمن والأردن ومصر، متخصصين في مجالات الاقتصاد، والحوكمة، والإدارة العامة، وإدارة الأزمات، وإدارة المنظمات غير الحكومية، وعلم الاجتماع، وعلم الاجتماع السياسي، والعلوم السياسية، وفلسفة العلوم السياسية، وعلم النظم السياسية، والعلاقات الدولية، والدراسات العسكرية والأمنية والاستراتيجية، والأنثروبولوجيا، والتحول السياسي في اليمن، وأمن البحر الأحمر، والتنمية الدولية، والحركات الإسلامية. حرر مادة الكتاب بكيل أحمد الزنداني وعبده موسى البرماوي، وهو يقع في 560 صفحة، شاملةً ببليوغرافيا وفهرسًا عامًّا.مستخلص:مع اندلاع ثورات الربيع العربي وانتعاش الآمال بالانتقال الديمقراطي والإصلاحات، جاءت استحالة الربيع خريفًا قاسيًا متمثّلًا في الحروب الأهلية، والتدخلات الخارجية، والثورات المضادة، لتَئِدَ تلك الآمال، التي حاول اليمن تحقيقها بثورة سلمية، ولكنّ الصراع على مضمون التغيير وحدوده أدى إلى انقسام حادٍّ في النخب فَرَض حالةَ عدمِ توازنٍ سياسي وعسكري استدعت القوى الإقليميةَ وسيطًا للحل، فقامت "مبادرة مجلس التعاون الخليجي" التي وقّعتها القوى السياسية في الرياض، في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بتأسيس مسار سياسيّ جديد نَقَلَ السلطة من الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح إلى الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، في 27 شباط/ فبراير 2012، على أن تكون الحكومة بالتساوي بين حزب المؤتمر وتكتل اللقاء المشترك، ثم عُقد مؤتمر حوار وطني شامل للخروج بدستور جديد صدرت في ختام مداولاته وثيقة أُوكلت مسؤوليةُ تنفيذها إلى النخب، غير أنّ "حركة أنصار الله" (جماعة الحوثي) رفضت مخرجات الحوار، ولجأت إلى السلاح، لتنزلق البلاد في أيلول/ سبتمبر 2014 إلى حرب أهلية، تبعها في آذار/ مارس 2015 تدخّل عسكري عربي تحت مسمى "عاصفة الحزم"، لدعم شرعية هادي المعترف به دوليًّا، فسيطرت "أنصار الله" على الشمال اليمني، واستمرت حالة عدم الاستقرار في المناطق الجنوبية والشرقية. فهل ستستمر طويلًا حالة عدم اليقين التي تكتنف اليمن؟ وهل من سبيل إلى تجديد مسار سياسي يوقف الحرب ويستعيد الانتقال السلمي بين اليمنيين؟ تنبع أهمية هذا الكتاب الجماعي مِن جمْعِه بين تساؤلات الانتقال الديمقراطي وتساؤلات الدولة وبنائها؛ فاليمن في هذا الخصوص حالة استثنائية يتداخل فيها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمحلي والإقليمي بقوة. ويحاول الكتاب الإجابة عن مثل هذه التساؤلات، وتبيان العوامل التي أدت إلى وضع اللااستقرار في اليمن، والكشف عن أدوار أطرافه، والبحث في أحداث سنوات العقد 2011-2021 وتحليلها، ويركز على عوامل إعاقة التغيير في اليمن، ويضيف إلى مساهمة الدورَين الإقليمي والدولي في هذه الإعاقة قضايا داخلية؛ مثل الهوية والانتماء وتوزع الانتماءات في إطار المؤسسة العسكرية والعسكرة والانقسام الاجتماعي والبيروقراطية ومنظومة الإدارة العامة. ويهتمّ الكتاب أيضًا بالعمق التاريخي للتغيير السياسي في اليمن منذ تأسيس الجمهورية اليمنية الموحَّدة في عام 1990 حتى بداية انقلاب جماعة الحوثيين.
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود حجوزات مادة
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS247.Y48 M277 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000005788
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS247.Y48 M277 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000005787
إجمالي الحجوزات: 0

يتضمن فهرس عام : صفحة 553-560

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 549-552

مقدمة : اليمن: من الثورة وإليها --

الفصل الأول : ثورة 11 فبراير 2011 وفرص الانتقال نحو الديمقراطية في اليمن -- أسس تجربة الانتقال الديمقراطي المصاحبة للوحدة ومساراتها -- التحديات التي واجهت ثورة 11 فبراير 2011 -- مؤتمر الحوار الوطني الشامل-التصميم والنتائج -- لماذا فشلت المرحلة الانتقالية؟.

الفصل الثاني : أزمة الشرعية وتأثيرها في الانتقال الديمقراطي في اليمن -- الشرعية السياسية وأزماتها من زاوية نظرية -- الوحدة وجدل التأسيس للانتقالا لديمقراطي -- قراءة في أسباب الثورة الشعبية من منظور أزمة الشرعية -- بناء الشرعية والانتقال الديمقراطي بعد الثورة -- أزمة الشرعية في ظل الحرب وتأثيرها في مستقبل الانتقال الديمقراطي.

الفصل الثالث : العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في اليمن بعد عام 2011 -- مدخل نظري -- العدالة الانتقالية في ضوء مقررات التسوية السياسية اليمنية في عام 2011 -- وقاية مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية من الاضطراب السياسي.

الفصل الرابع : إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية في ضوء تداعيات الثورة الشعبية والتحول الديمقراطي عام 2011 -- إعادة بناء الجيوش في أعقاب التحولات العنيفة والديمقراطية -- البنية التنظيمية للمؤسسة العسكرية اليمينة وولاءاتها وأدوارها قبل ثورة عام 2011 -- انقسام المؤسسة العسكرية عقب ثورة عام 2011 والتغيرات الناشئة في بنائها التنظيمي -- الدور السياسي للمؤسسة العسكرية خلال ثورة 2011 وأثر ولاءاتها في التحول الديمقراطي -- تحديات إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية وفرص التغلب عليها.

الفصل الخامس -- الأحزاب السياسية والانتقال الديمقراطي في اليمن: تفاعلات ما بعد الربيع العربي -- النظام الحزبي والانتقال الديمقراطي -- عملية الانتقال الديمقراطي في اليمن -- استشراف مستقبل الأحزاب اليمنية والانتقال الديمقراطي بعد الحرب.

الفصل السادس : المجتمع المدني في عملية الانتقال إلى الديمقراطية في اليمن: الأدوار والتحديات -- المجتمع المدني والانتقال الديمقراطي: قراءة مفاهيمية ونظرية -- المنهج والأدوات البحثية -- تحليل دور المجتمع المدني المتغير في عملية الانتقال الديمقراطي -- مظاهر الضعف والتحديات المؤثرة في العمل المدني للمنظمات غير الحكومية.

الفصل السابع : القبلية السياسية وعسر الانتقال الديمقراطي في اليمن 2011-2020 -- نحو إطار نظري لدراسة القبلية السياسية -- القبلية وأبعاد تعسر الانتقال السياسي --

الفصل الثامن : الهويات الأولية في اليمن وتأثيرها في مسار الانتقال الديمقراطي -- في إشكالية مفهوم الهوية -- التكوين الاجتماعي وبنية المجتمع المدني -- كيف أثر صراع الهويات في الانتقال الديمقراطي؟.

الفصل التاسع : الحراك الجنوبي في اليمن: من التعبيرات المطلبية إلى إعلان الإدارة الذاتية -- المقدمات الممهدة -- من الاحتجاج إلى الانتظام -- استدعاء الهوية وتحديد الآخر -- من الاحتجاج إلى الاقتراح -- تعدد المشاريع ما قبل الوطنية والأطماع الإقليمية (2000-2020) --

الفصل العاشر : دور العامل الخارجي في الانتقال الديمقراطي في اليمن منذ عام 2011 -- استقراء التطلعات الديمقراطية في اليمن: مراوحة الانتقال الديمقراطي -- من رعاية الانتقا السياسي إلى التراخي تجاه الحرب في الفترة 2011-2014 -- الانخراط العسكري الإقليمي والانتقال الديمقراطي في النصف الثاني من عام 2014.

الفصل الحادي عشر : دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة اليمنية (2011-2020) -- جهود الأمم المتحدة في تسوية الزمة السياسية -- انعكاس جهود الأمم المتحدة على مسألة الانتقال الديمقراطي.

الفصل الثاني عشر : المتغير الاقتصادي والتغيير السياسي في اليمن -- الوضع الاقتصادي قبل عام 2011 -- الاقتصاد وعملية الانتقال السياسي -- الاقتصاد في ظل الصراع السياسي والحرب.

الفصل اثالث عشر : الإدارة العامة والتحول الديمقراطي في اليمن بعد 2011 -- نشأة جهاز الإدارة العامة اليمني وتطوره -- أبرز مشكلات جهاز الإدارة العامة -- جهاز الإدارة العامة والتحول الديمقراطي في اليمن (2011-2020).

يشتمل هذا الكتاب على ثلاث عشرة دراسة لثلاثة عشر باحثًا من اليمن والأردن ومصر، متخصصين في مجالات الاقتصاد، والحوكمة، والإدارة العامة، وإدارة الأزمات، وإدارة المنظمات غير الحكومية، وعلم الاجتماع، وعلم الاجتماع السياسي، والعلوم السياسية، وفلسفة العلوم السياسية، وعلم النظم السياسية، والعلاقات الدولية، والدراسات العسكرية والأمنية والاستراتيجية، والأنثروبولوجيا، والتحول السياسي في اليمن، وأمن البحر الأحمر، والتنمية الدولية، والحركات الإسلامية. حرر مادة الكتاب بكيل أحمد الزنداني وعبده موسى البرماوي، وهو يقع في 560 صفحة، شاملةً ببليوغرافيا وفهرسًا عامًّا.

مع اندلاع ثورات الربيع العربي وانتعاش الآمال بالانتقال الديمقراطي والإصلاحات، جاءت استحالة الربيع خريفًا قاسيًا متمثّلًا في الحروب الأهلية، والتدخلات الخارجية، والثورات المضادة، لتَئِدَ تلك الآمال، التي حاول اليمن تحقيقها بثورة سلمية، ولكنّ الصراع على مضمون التغيير وحدوده أدى إلى انقسام حادٍّ في النخب فَرَض حالةَ عدمِ توازنٍ سياسي وعسكري استدعت القوى الإقليميةَ وسيطًا للحل، فقامت "مبادرة مجلس التعاون الخليجي" التي وقّعتها القوى السياسية في الرياض، في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بتأسيس مسار سياسيّ جديد نَقَلَ السلطة من الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح إلى الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، في 27 شباط/ فبراير 2012، على أن تكون الحكومة بالتساوي بين حزب المؤتمر وتكتل اللقاء المشترك، ثم عُقد مؤتمر حوار وطني شامل للخروج بدستور جديد صدرت في ختام مداولاته وثيقة أُوكلت مسؤوليةُ تنفيذها إلى النخب، غير أنّ "حركة أنصار الله" (جماعة الحوثي) رفضت مخرجات الحوار، ولجأت إلى السلاح، لتنزلق البلاد في أيلول/ سبتمبر 2014 إلى حرب أهلية، تبعها في آذار/ مارس 2015 تدخّل عسكري عربي تحت مسمى "عاصفة الحزم"، لدعم شرعية هادي المعترف به دوليًّا، فسيطرت "أنصار الله" على الشمال اليمني، واستمرت حالة عدم الاستقرار في المناطق الجنوبية والشرقية.

فهل ستستمر طويلًا حالة عدم اليقين التي تكتنف اليمن؟ وهل من سبيل إلى تجديد مسار سياسي يوقف الحرب ويستعيد الانتقال السلمي بين اليمنيين؟

تنبع أهمية هذا الكتاب الجماعي مِن جمْعِه بين تساؤلات الانتقال الديمقراطي وتساؤلات الدولة وبنائها؛ فاليمن في هذا الخصوص حالة استثنائية يتداخل فيها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمحلي والإقليمي بقوة. ويحاول الكتاب الإجابة عن مثل هذه التساؤلات، وتبيان العوامل التي أدت إلى وضع اللااستقرار في اليمن، والكشف عن أدوار أطرافه، والبحث في أحداث سنوات العقد 2011-2021 وتحليلها، ويركز على عوامل إعاقة التغيير في اليمن، ويضيف إلى مساهمة الدورَين الإقليمي والدولي في هذه الإعاقة قضايا داخلية؛ مثل الهوية والانتماء وتوزع الانتماءات في إطار المؤسسة العسكرية والعسكرة والانقسام الاجتماعي والبيروقراطية ومنظومة الإدارة العامة. ويهتمّ الكتاب أيضًا بالعمق التاريخي للتغيير السياسي في اليمن منذ تأسيس الجمهورية اليمنية الموحَّدة في عام 1990 حتى بداية انقلاب جماعة الحوثيين.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2025 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة