صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

كلمة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري في ندوة العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا / [جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية].

المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي الناشر:[أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة] : [جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية]، [2025]وصف:31 صفحة : صور، 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948696094
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP10.J383 Z34 2025
موارد على الانترنت:ملخص:تبحث هذه الدراسة في واقع جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، مسلطةً الضوء على مخاطرها الأيديولوجية والتنظيمية، ومُركزةً على محورية التمويل كأداة رئيسية لاستدامة نفوذها وتوسيع نطاقها داخل المجتمعات الغربية. تبدأ الدراسة باستعراض الأسس الفكرية الراديكالية للجماعة، القائمة على أيديولوجية إقصائية ترفض التعددية وتسعى إلى بناء ولاءات تتجاوز الدولة القومية. ثم تستعرض تحولات خطاب الإخوان واستخدامهم أساليب براغماتية لكسب الشرعية المجتمعية والسياسية. تُبيّن الدراسة تنوع مصادر تمويل الإخوان، بما في ذلك استخدام الزكاة والأوقاف، وترويج التمويل الإسلامي والصكوك، واستغلال صناعة المنتجات الحلال، وحتى استثمارات العملات المشفرة، وإنشاء شركات وهمية لإخفاء أصول الأموال. كما تبحث الورقة في تأثير هذا التمويل على المجتمعات المسلمة، وخاصةً بين الشباب والمهاجرين من الجيلين الثاني والثالث. وتؤكد الدراسة أيضا على خطورة هذا التمويل، إذ لا يقتصر على دعم أنشطة المناصرة، بل يمتد إلى تمكين الكيانات السياسية التي تعمل على إضعاف الهوية الوطنية، وتعزيز العزلة المجتمعية، وتأجيج الخطاب المتطرف والكراهية.مستخلص:أبرز ما جاء في مشاركة سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، في ندوة «العمل معا لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس : جماعة الإخوان خطر على المجتمعات والدول مشروعها قائم على التغلغل، والتفرقة، وتغذية الصراعات باسم الدين. الإخوان لا يؤمنون بقيمة المواطنة الحديثة، عندهم الولاء للتنظيم فوق الولاء للوطن، والعنف أداة مشروعة لتحقيق الغايات السياسية. مواجهة تمويل الإخوان ليست حربا على الدين ولا على حرية العبادة، بل هي حماية للمجتمع من اختطاف الدين المشاريع هدامة. التبرعات الخيرية والعملات المشفرة باتت أدوات جديدة لتمويل التنظيمات المتطرفة، ما يجعل فرض سياسات الرقابة المالية على هذه الجماعات أولوية أوروبية مشتركة. إحكام الرقابة على شركات صناعة الحلال والمؤسسات المالية الموازية ضرورة للحد من توظيف العائدات في مشاريع الدعاية والتطرف. تجريد الإخوان من مواردهم المالية هو الخطوة الأولى لتحرير الجاليات من هيمنتهم، وحماية مستقبل الأجيال. عندما تجف منابع تمويل الإخوان الإرهابية، يفقدون القدرة على التأثير والتجنيد وإنتاج الرمزية التي يستقطبون بها الشباب لذا فإن تجفيف التمويل خطوة جوهرية لحماية السلم الاجتماعي. احتكار الإخوان للخطاب الديني داخل المساجد وخطب الجمعة يهدد التعايش ويشرعن التطرف مما يجعل تطوير منظومة تدريب وطنية للأئمة ضرورة لا تحتمل التأجيل. تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة ومتقدمة صنفت الإخوان تنظيما إرهابيا منذ عام 2014، وتبنت خطابًا دينيا أصيلا قائما على التسامح والولاء للوطن.
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود حجوزات مادة
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP10.J383 Z34 2025 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000019623
إجمالي الحجوزات: 0

الكتاب عبارة عن الكلمة التي ألقاها سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري في الندوة التي أقامها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي بتاريخ 30/06/2025 تحت عنوان : "العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا".

تبحث هذه الدراسة في واقع جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، مسلطةً الضوء على مخاطرها الأيديولوجية والتنظيمية، ومُركزةً على محورية التمويل كأداة رئيسية لاستدامة نفوذها وتوسيع نطاقها داخل المجتمعات الغربية. تبدأ الدراسة باستعراض الأسس الفكرية الراديكالية للجماعة، القائمة على أيديولوجية إقصائية ترفض التعددية وتسعى إلى بناء ولاءات تتجاوز الدولة القومية. ثم تستعرض تحولات خطاب الإخوان واستخدامهم أساليب براغماتية لكسب الشرعية المجتمعية والسياسية. تُبيّن الدراسة تنوع مصادر تمويل الإخوان، بما في ذلك استخدام الزكاة والأوقاف، وترويج التمويل الإسلامي والصكوك، واستغلال صناعة المنتجات الحلال، وحتى استثمارات العملات المشفرة، وإنشاء شركات وهمية لإخفاء أصول الأموال. كما تبحث الورقة في تأثير هذا التمويل على المجتمعات المسلمة، وخاصةً بين الشباب والمهاجرين من الجيلين الثاني والثالث. وتؤكد الدراسة أيضا على خطورة هذا التمويل، إذ لا يقتصر على دعم أنشطة المناصرة، بل يمتد إلى تمكين الكيانات السياسية التي تعمل على إضعاف الهوية الوطنية، وتعزيز العزلة المجتمعية، وتأجيج الخطاب المتطرف والكراهية.

أبرز ما جاء في مشاركة سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، في ندوة «العمل معا لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس :
جماعة الإخوان خطر على المجتمعات والدول مشروعها قائم على التغلغل، والتفرقة، وتغذية الصراعات باسم الدين. الإخوان لا يؤمنون بقيمة المواطنة الحديثة، عندهم الولاء للتنظيم فوق الولاء للوطن، والعنف أداة مشروعة لتحقيق الغايات السياسية. مواجهة تمويل الإخوان ليست حربا على الدين ولا على حرية العبادة، بل هي حماية للمجتمع من اختطاف الدين المشاريع هدامة. التبرعات الخيرية والعملات المشفرة باتت أدوات جديدة لتمويل التنظيمات المتطرفة، ما يجعل فرض سياسات الرقابة المالية على هذه الجماعات أولوية أوروبية مشتركة. إحكام الرقابة على شركات صناعة الحلال والمؤسسات المالية الموازية ضرورة للحد من توظيف العائدات في مشاريع الدعاية والتطرف.
تجريد الإخوان من مواردهم المالية هو الخطوة الأولى لتحرير الجاليات من هيمنتهم، وحماية
مستقبل الأجيال. عندما تجف منابع تمويل الإخوان الإرهابية، يفقدون القدرة على التأثير والتجنيد وإنتاج الرمزية التي يستقطبون بها الشباب لذا فإن تجفيف التمويل خطوة جوهرية لحماية السلم الاجتماعي. احتكار الإخوان للخطاب الديني داخل المساجد وخطب الجمعة يهدد التعايش ويشرعن التطرف مما يجعل تطوير منظومة تدريب وطنية للأئمة ضرورة لا تحتمل التأجيل. تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة ومتقدمة صنفت الإخوان تنظيما إرهابيا منذ عام 2014، وتبنت خطابًا دينيا أصيلا قائما على التسامح والولاء للوطن.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2025 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة