صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

السياسة الخارجية التركية تجاه ليبيا بعد عام 2011 / المدرس المساعد سيف صباح يوسف المعيني.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:عمان، الأردن : إبصار ناشرون وموزعون المحترفون الأردنيون لصناعة برايل : دار أمجد للنشر والتوزيع طباعة. نشر. توزيع : دار كفاءة المعرفة طباعة. نشر. توزيع، 2024الطبعات:الطبعة الأولىوصف:234 صفحة : جداول، خرائط ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789923256350
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DR479.L59 M85 2024
المحتويات:
المحتويات : الملخص-المقدمة-الفصل الأول : متغيرات السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة شمال أفريقيا : المبحث الأول : السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة شمال أفريقيا قبل عام 2002 ...-الفصل الثاني : السياسة الخارجية التركية إزاء الأزمة الليبية بعد عام 2011 : المبحث الأول : طبيعة السلوك السياسي التركي تجاه الأزمة الليبية ...-الفصل الثالث : مستقبل السياسة الخارجية التركية تجاه ليبيا : المبحث الأول : استمرار وفاعلية تنامي الدور التركي ... وموضوعات أخرى.
ملخص:أن جميع التحولات التي شهدتها السياسة الخارجية التركية بعد عام 2002 لا تمثل خروجاً حقيقياً عن الثوابت التقليدية الكمالية ، إذ جاءت بمثابة إعادة هيكلية السياسة الخارجية التركية التي دفعت صانع القرار التركي إلى ضرورة الاستجابة والتكيف مع التحولات التي شهدتها المنطقة العربية خاصة ليبيا بعد عام 2011، بما يضمن توسيع دائرة نفوذها وتحقيق مصالحها الاقتصادية في ليبيا ، والاندماج في المجموعة الاوربية وتحقيق هدف تركيا الاستراتيجي في الانضمام إلى الاتحاد الاوربي. وهدفت هذه الدراسة إلى بيان أهم العوامل والمحفزات التي أدت إلى تزايد الاهتمام التركي في ليبيا بعد عام 2011 ، وتفسير طبيعة الموقف التركي تجاه الأزمة الليبية الذي شهد حال من عدم الثبات والضبابية والتحول من الدعم السياسي إلى التدخل العسكري المباشر، وتأثيره على الاوضاع داخل تركيا وتداعياته الإقليمية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من نتائج أبرزها: انطلاقاً من مفهوم العمق الاستراتيجي سعت تركيا إلى إعادة تعريف مكانتها على الساحة الدولية والإقليمية من خلال إعادة تنشيط الدور التركي في المناطق التي تقع ضمن مجالها الحيوي التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية، لاسيما ليبيا التي تعد بوابة النفوذ إلى منطقة شمال افريقيا والتي تمتلك شريطاً ساحلياً على البحر الابيض المتوسط، الذي يعد من أهم البحار في العالم، وتحقيق موطئ قدم عسكري لها في ليبيا التي تشهد تنافساً دولياً كبيرا ، وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة في مجالي الاستثمارات والطاقة لاسيما الغاز الطبيعي والبحث عن حلول بديلة تمكنها من تحقيق التنوع في مصادر الطاقة، وهو ما تجلى بشكل واضح بتوقيع تركيا مع حكومة الوفاق الوطني الليبي في 27 تشرين الثاني 2019 مذكرتي تفاهم أمنية وبحرية حول تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يعد إلى جانب البحر الاسود وبحر ايجة احد اهم ركائز تنفيذ استراتيجية الوطن الازرق التركي والرؤية المستقبلية لتركيا في مجال أمن الطاقة لعام 2023.
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DR479.L59 M85 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000005076
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DR479.L59 M85 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000005081

ملاحق : صفحة 203-212.

ببليوجرافية : صفحة 213-234.

المحتويات : الملخص-المقدمة-الفصل الأول : متغيرات السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة شمال أفريقيا : المبحث الأول : السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة شمال أفريقيا قبل عام 2002 ...-الفصل الثاني : السياسة الخارجية التركية إزاء الأزمة الليبية بعد عام 2011 : المبحث الأول : طبيعة السلوك السياسي التركي تجاه الأزمة الليبية ...-الفصل الثالث : مستقبل السياسة الخارجية التركية تجاه ليبيا : المبحث الأول : استمرار وفاعلية تنامي الدور التركي ... وموضوعات أخرى.

أن جميع التحولات التي شهدتها السياسة الخارجية التركية بعد عام 2002 لا تمثل خروجاً حقيقياً عن الثوابت التقليدية الكمالية ، إذ جاءت بمثابة إعادة هيكلية السياسة الخارجية التركية التي دفعت صانع القرار التركي إلى ضرورة الاستجابة والتكيف مع التحولات التي شهدتها المنطقة العربية خاصة ليبيا بعد عام 2011، بما يضمن توسيع دائرة نفوذها وتحقيق مصالحها الاقتصادية في ليبيا ، والاندماج في المجموعة الاوربية وتحقيق هدف تركيا الاستراتيجي في الانضمام إلى الاتحاد الاوربي. وهدفت هذه الدراسة إلى بيان أهم العوامل والمحفزات التي أدت إلى تزايد الاهتمام التركي في ليبيا بعد عام 2011 ، وتفسير طبيعة الموقف التركي تجاه الأزمة الليبية الذي شهد حال من عدم الثبات والضبابية والتحول من الدعم السياسي إلى التدخل العسكري المباشر، وتأثيره على الاوضاع داخل تركيا وتداعياته الإقليمية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من نتائج أبرزها: انطلاقاً من مفهوم العمق الاستراتيجي سعت تركيا إلى إعادة تعريف مكانتها على الساحة الدولية والإقليمية من خلال إعادة تنشيط الدور التركي في المناطق التي تقع ضمن مجالها الحيوي التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية، لاسيما ليبيا التي تعد بوابة النفوذ إلى منطقة شمال افريقيا والتي تمتلك شريطاً ساحلياً على البحر الابيض المتوسط، الذي يعد من أهم البحار في العالم، وتحقيق موطئ قدم عسكري لها في ليبيا التي تشهد تنافساً دولياً كبيرا ، وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة في مجالي الاستثمارات والطاقة لاسيما الغاز الطبيعي والبحث عن حلول بديلة تمكنها من تحقيق التنوع في مصادر الطاقة، وهو ما تجلى بشكل واضح بتوقيع تركيا مع حكومة الوفاق الوطني الليبي في 27 تشرين الثاني 2019 مذكرتي تفاهم أمنية وبحرية حول تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يعد إلى جانب البحر الاسود وبحر ايجة احد اهم ركائز تنفيذ استراتيجية الوطن الازرق التركي والرؤية المستقبلية لتركيا في مجال أمن الطاقة لعام 2023.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة