صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

من أيام العراق الملكي : مذكرات أمير اللواء الركن حسين مكي خماس / تحرير و مراجعة علاء الدين حسين مكي خماس.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:عمان، الأردن : شركة دار الأكاديمييون للنشر و التوزيع، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:524 صفحة : صور شخصية، صور، مثيليات، خرائط، أشكال ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789957590932
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DS70.9 .K43 2017
ملخص:ولد صاحب هذه السيرة اللواء الركن حسين مكي خماس في بغداد في محلة حمام المالح عام 1998 من عائلة تنتمي إلى عشيرة الكروية (وهم قيسية كما هو معلوم) وكان له إخوان، الكبير وهو الضابط محمد جميل وقد استشهد في الحرب العالمية الأولى في جبهة قفقاسيا ضمن (بغداد وفرقة سي)، والأصغر وهو المرحوم (عباس فضلي خماس) الذي كان أديبا، وقد حظيت الصحافة العراقية في العقدين الثالث والرابع من القرن العشرين بمقالاته الوطنية التي كان لها وكاتبا لامعا صدى واسعا بين جماهير المثقفين في بغداد وقد شغل منصب سكرتارية وزارة الدفاع بعد السيد أحمد المناصفي عام 1935، ومنصب مدير الطابع العام، عام 1948، ثم منصب مدير التسوية العام، عام 1950 حيث توفي في ذلك العام. تلقى حسين مكي خماس ثقافته الابتدائية في بغداد في الرشدي عسكري والإعدادي العسكري، ثم سافر إلى الآستانة والتحق بدار التدريب العسكري مكملا تحصيله العسكري فيها حيث تخرج برتبة ملازم ثان عام 1917. التحق فور تخرجه بجبهة قفقاسيا حيث قاتل ضد الجيش الروسي، كما قاتل في منطقة أذربيجان الإيرانية فلول الجيش المذكور. عندما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها عام 1918 عاد إلى العراق، ولما فتح الإنكليز بغداد عام 1917 أنشأ مدرسة لتدريب المهندسين الذين يحتاجونهم لتسيير أمور البلاد العمرانية والتي كانت تقتضيها الظروف العسكرية حينذاك. لذلك انتمى حسين مكي صاحب هذه السيرة إلى تلك المدرسة بعد عودته إلى بغداد وتخرج منها، وانتدب إلى العمل كمهندس في أمانة العاصمة. بعد تأسيس الجيش العراقي عام 1921 وانتماء معظم الضباط العراقيين إليه، كانت لدى حسين مكي رغبة في الإنتماء إلى الجيش مع أبناء دورته، لكنه امتنع عن ذلك نزولا عند رغبة والده الذي فقد ابنه الكبير (جميل) في جبهة قفقاسيا إلا بعد وفاة والده، حيث ترك الخدمة المدنية والتحق بالجيش العراقي في عام 1924.‎
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS70.9 .K43 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000208534
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS70.9 .K43 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000208533
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS70.9 .K43 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000208532

ببليوجرافية : ص. 521-524.

ولد صاحب هذه السيرة اللواء الركن حسين مكي خماس في بغداد في محلة حمام المالح عام 1998 من عائلة تنتمي إلى عشيرة الكروية (وهم قيسية كما هو معلوم) وكان له إخوان، الكبير وهو الضابط محمد جميل وقد استشهد في الحرب العالمية الأولى في جبهة قفقاسيا ضمن (بغداد وفرقة سي)، والأصغر وهو المرحوم (عباس فضلي خماس) الذي كان أديبا، وقد حظيت الصحافة العراقية في العقدين الثالث والرابع من القرن العشرين بمقالاته الوطنية التي كان لها وكاتبا لامعا صدى واسعا بين جماهير المثقفين في بغداد وقد شغل منصب سكرتارية وزارة الدفاع بعد السيد أحمد المناصفي عام 1935، ومنصب مدير الطابع العام، عام 1948، ثم منصب مدير التسوية العام، عام 1950 حيث توفي في ذلك العام. تلقى حسين مكي خماس ثقافته الابتدائية في بغداد في الرشدي عسكري والإعدادي العسكري، ثم سافر إلى الآستانة والتحق بدار التدريب العسكري مكملا تحصيله العسكري فيها حيث تخرج برتبة ملازم ثان عام 1917. التحق فور تخرجه بجبهة قفقاسيا حيث قاتل ضد الجيش الروسي، كما قاتل في منطقة أذربيجان الإيرانية فلول الجيش المذكور. عندما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها عام 1918 عاد إلى العراق، ولما فتح الإنكليز بغداد عام 1917 أنشأ مدرسة لتدريب المهندسين الذين يحتاجونهم لتسيير أمور البلاد العمرانية والتي كانت تقتضيها الظروف العسكرية حينذاك. لذلك انتمى حسين مكي صاحب هذه السيرة إلى تلك المدرسة بعد عودته إلى بغداد وتخرج منها، وانتدب إلى العمل كمهندس في أمانة العاصمة. بعد تأسيس الجيش العراقي عام 1921 وانتماء معظم الضباط العراقيين إليه، كانت لدى حسين مكي رغبة في الإنتماء إلى الجيش مع أبناء دورته، لكنه امتنع عن ذلك نزولا عند رغبة والده الذي فقد ابنه الكبير (جميل) في جبهة قفقاسيا إلا بعد وفاة والده، حيث ترك الخدمة المدنية والتحق بالجيش العراقي في عام 1924.‎

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة