صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

من تاريخ الحركات الدينية في الإسلام / تأليف مارتين شراينر ؛ ترجمة محمود كبيبو ؛ مراجعة ياسين السالمي ؛ تصدير ماجد شبر.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية الناشر:بيروت ؛ لندن : دار الوراق للنشر، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:216 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789933583132
العناوين الموحدة:
  • Beitraege zur geschichte der theologischen bewegungen im islam. Arabic
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP166.14.F85 S37125 2019
ملخص:حسب أبحاث ألفرد فون كريمر وغولدتسيهر أصبح حقيقة معترفا بها أن غالبية الحركات الدينية في الإسلام تعود إلى مركب من الأفكار الدينية ذات منشأ مختلف. ولا يمكن تفسير تشكلات الفرق الدينية، وتقديس الأولياء، وكثير من الظواهر الأخرى، إلا كنواتج لإدراك الشعوب الإسلامية لتعاليم النبي محمد. إذ إن عناصر الوعي الشعبي الوثني القديم بقيت مستمرة تحت غلاف إسلامي، كما أن الإسلام حاول التكيف مع هذه العناصر المناقضة له في الأصل. وكرد على مثل هذه الظواهر، وكعلامة على إحياء الإسلام الأول، تعد بحق دعوة محمد عبد الوهاب \"الوهابية\" التي تجد لها سوابق في التاريخ الإسلامي القديم وكان رد الفعل التوحيدي قبل الوهابي يعترض على بعض تجاوزات الصوفية وتقديس الأولياء وعلي العادات الغريبة أو الخرافية، وعلي بعض العلوم التنبوئية كعلم التنجيم، على سبيل المثال. أما ممثلوها فهم بمعظمهم مسلمون أصوليون لا يقبلون أي مصدر للمعرفة الدينية سوى القرآن والسنة. ولذلك فإن محاربتهم لا تقتصر، أحيانا، على الظواهر التي يجدون فيها تناقضا للأفكار التوحيدية، وإنما تشمل أيضا العقلانية والتصوف. فبالنسبة إلى هذه الأصولية لا يقتصر الرفض على العقلانية المتطرفة للمسلمين الأرسططاليين، بل يشمل أيضا أنصار علم الكلام الأشعري. من أجل معرفة ردود فعل الحركات قبل \"دعوة عبد الوهاب\" الوهابية سأقدم فيما يلي بعض المقالات التي يتبين منها أن الإسلام كما كان يفهم في الزمن الأقدم كان له أيضا، قبل ظهور الدعوة الوهابية، مؤيدون متشددون. ولكن سيتبين أيضا أن الإسلام لم يخل أيضا بعد الأشعري من الحركات الدينية الكبيرة التي كانت أتباعها يكافحون من أجل المسائل الأهم للمعرفة الدينية وهي أن العقلانية والصوفية قد أديا إلى نتائج مشابهة، كما في اليهودية والمسيحية، وهي أنهما تعودان، جزئيا، إلى المؤثرات الأدبية نفسها.
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP166.14.F85 S37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000001608
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP166.14.F85 S37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000207026
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP166.14.F85 S37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000207025

كشافات : صفحة 199-216.

يحتوي على فهرس الأعلام وفهرس الأماكن وفهرس الشعوب والقبائل والجماعات.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

حسب أبحاث ألفرد فون كريمر وغولدتسيهر أصبح حقيقة معترفا بها أن غالبية الحركات الدينية في الإسلام تعود إلى مركب من الأفكار الدينية ذات منشأ مختلف. ولا يمكن تفسير تشكلات الفرق الدينية، وتقديس الأولياء، وكثير من الظواهر الأخرى، إلا كنواتج لإدراك الشعوب الإسلامية لتعاليم النبي محمد. إذ إن عناصر الوعي الشعبي الوثني القديم بقيت مستمرة تحت غلاف إسلامي، كما أن الإسلام حاول التكيف مع هذه العناصر المناقضة له في الأصل. وكرد على مثل هذه الظواهر، وكعلامة على إحياء الإسلام الأول، تعد بحق دعوة محمد عبد الوهاب \"الوهابية\" التي تجد لها سوابق في التاريخ الإسلامي القديم وكان رد الفعل التوحيدي قبل الوهابي يعترض على بعض تجاوزات الصوفية وتقديس الأولياء وعلي العادات الغريبة أو الخرافية، وعلي بعض العلوم التنبوئية كعلم التنجيم، على سبيل المثال. أما ممثلوها فهم بمعظمهم مسلمون أصوليون لا يقبلون أي مصدر للمعرفة الدينية سوى القرآن والسنة. ولذلك فإن محاربتهم لا تقتصر، أحيانا، على الظواهر التي يجدون فيها تناقضا للأفكار التوحيدية، وإنما تشمل أيضا العقلانية والتصوف. فبالنسبة إلى هذه الأصولية لا يقتصر الرفض على العقلانية المتطرفة للمسلمين الأرسططاليين، بل يشمل أيضا أنصار علم الكلام الأشعري. من أجل معرفة ردود فعل الحركات قبل \"دعوة عبد الوهاب\" الوهابية سأقدم فيما يلي بعض المقالات التي يتبين منها أن الإسلام كما كان يفهم في الزمن الأقدم كان له أيضا، قبل ظهور الدعوة الوهابية، مؤيدون متشددون. ولكن سيتبين أيضا أن الإسلام لم يخل أيضا بعد الأشعري من الحركات الدينية الكبيرة التي كانت أتباعها يكافحون من أجل المسائل الأهم للمعرفة الدينية وهي أن العقلانية والصوفية قد أديا إلى نتائج مشابهة، كما في اليهودية والمسيحية، وهي أنهما تعودان، جزئيا، إلى المؤثرات الأدبية نفسها.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة