صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

النقابات المهنية في بريطانيا / بقلم ألين فلاندرز ؛ ترجمة جرانت إسكندر ؛ مراجعة محمود عبد المجيد عثمان

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية السلاسل:إخترنا لكالناشر:القاهرة، مصر : الدار القومية للطباعة و النشر، [196-?]وصف:90 wtpm P 24 سمنوع المحتوى:
  • نص‎
نوع الوسائط:
  • دون وسيط‎
نوع الناقل:
  • مجلد‎
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • HD6664 .F53 .F53 1960z
المحتويات:
مقدمة تاريخية -- النقابة وتأثير الحرب -- اختلاف التنظيم -- الديمقراطية الداخلية -- مؤتمر النقابات المهنية -- المساومة الجماعية -- الديمقراطية الصناعية.
ملخص:كان للنهضة الصناعية التي عرفتها أوربا منذ أواخر القرن الثامن عشر أثرها في تجمع العمال وفى تكوين النقابات التي تربط بينهم ، و تدافع عن مصالحهم، من أجل تحسين ظروف حياتهم في مواجهة السلطات المتزايدة لاصحاب العمل ابان فترة النمو الصناعي الضخم وما صحبها من منافسة وتركيز لرأس المال واستغلال واحتكار واستعمار . ولقد كافح الرواد النقابيون لرفع الأجور وتخفيض ساعات العمل والحصول على اجازات بأجر كما طالبوا بتحسين الظروف الاجتماعية العمالية وكانت هذه المطالب كلها تلقى مقاومة شديدة من أصحاب العمل .. ولذا كان على النقابات أن تواصل كفاحها واتحادها للتغلب على الرغبة الشديدة في الربح ، المتأصلة في نفوس الرأسماليين . ومن الملاحظ أن أصحاب العمل كانوا يسلمون ببعض المطالب العمالية في ظروف الانتعاش والنهب الاستعماري وتحت تأثير الضغط المتزايد للعمال وتهديدهم بالاضراب ، بيد انهم حرصوا من ناحية أخرى على يت الافكار اليمينية في صفوف العمال وعلى امتصاص طاقاتهم بمختلف الوسائل وكانت بريطانيا من أوائل الدول الصناعية تاريخيا ، ولذلك تعتبر الحركة النقابية البريطانية من أقدم الحركات العمالية ، ويعد تاريخها رائدا للمهتمين بالشئون العمالية . ولقد نمت النقابات بطريقة تلقائية نابعة من احتياجات العمال العاديين ، وكان من أسباب نمو النقابات العمالية العامة واستقرارها النسبى قدرتها على تكليف تنظيمها مع أساليب العمالة المتغيرة وفي هذا الكتاب نتعرف على بدايات التنظيم النقابي والتكوين المعقد للاتحادات المهنية ، والديمقراطية الداخلية للتنظيمات العمالية البريطانية ، وأهم المشكلات التي دار حولها النزاع بين العمال واصحاب الاعمال . ولقد كانت المساومة الجماعية محور اهتمام أساسي للنقابات وبخاصة أن أصحاب الأعمال لم ينظروا اليها بعين العطف ، كما أن نمو النقابات المهنية أيقظ في العاملين شعورهم بكرامتهم فطالبوا بنصيبهم في الادارة . وكان للتوصيات التي صدرت بعد الحرب العالمية الثانية لاعادة التعمير أثرها في اسهام ممثلى العمال في المساومة والنقد ، كما أدى فوز حزب العمال البريطاني بالحكم عام ١٩٤٥ الى ايجاد نوع جديد من العلاقات بين الهيئات العمالية والدولة .
قوائم هذه المادة تظهر في: Rare Books Collection | مجموعة الكتب النادرة
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية المجموعة رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود حجوزات مادة
مجموعة الكتب النادرة مجموعة الكتب النادرة UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة Rare 2 | الكتب النادرة 2 HD6664 .F53 1960z (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30010011080440
إجمالي الحجوزات: 0

مقدمة تاريخية -- النقابة وتأثير الحرب -- اختلاف التنظيم -- الديمقراطية الداخلية -- مؤتمر النقابات المهنية -- المساومة الجماعية -- الديمقراطية الصناعية.

كان للنهضة الصناعية التي عرفتها أوربا منذ أواخر القرن الثامن عشر أثرها في تجمع العمال وفى تكوين النقابات التي تربط بينهم ، و تدافع عن مصالحهم، من أجل تحسين ظروف حياتهم في مواجهة السلطات المتزايدة لاصحاب العمل ابان فترة النمو الصناعي الضخم وما صحبها من منافسة وتركيز لرأس المال واستغلال واحتكار واستعمار .
ولقد كافح الرواد النقابيون لرفع الأجور وتخفيض ساعات العمل والحصول على اجازات بأجر كما طالبوا بتحسين الظروف الاجتماعية العمالية وكانت هذه المطالب كلها تلقى مقاومة شديدة من أصحاب العمل .. ولذا كان على النقابات أن تواصل كفاحها واتحادها للتغلب على الرغبة الشديدة في الربح ، المتأصلة في نفوس الرأسماليين .
ومن الملاحظ أن أصحاب العمل كانوا يسلمون ببعض المطالب العمالية في ظروف الانتعاش والنهب الاستعماري وتحت تأثير الضغط المتزايد للعمال وتهديدهم بالاضراب ، بيد انهم حرصوا من ناحية أخرى على يت الافكار اليمينية في صفوف العمال وعلى امتصاص طاقاتهم بمختلف الوسائل وكانت بريطانيا من أوائل الدول الصناعية تاريخيا ، ولذلك تعتبر الحركة النقابية البريطانية من أقدم الحركات العمالية ، ويعد تاريخها رائدا للمهتمين بالشئون العمالية . ولقد نمت النقابات بطريقة تلقائية نابعة من احتياجات العمال العاديين ، وكان من أسباب نمو النقابات العمالية العامة واستقرارها النسبى قدرتها على تكليف تنظيمها مع أساليب العمالة المتغيرة وفي هذا الكتاب نتعرف على بدايات التنظيم النقابي والتكوين المعقد للاتحادات المهنية ، والديمقراطية الداخلية للتنظيمات العمالية البريطانية ، وأهم المشكلات التي دار حولها النزاع بين العمال واصحاب الاعمال .
ولقد كانت المساومة الجماعية محور اهتمام أساسي للنقابات وبخاصة أن أصحاب الأعمال لم ينظروا اليها بعين العطف ، كما أن نمو النقابات المهنية أيقظ في العاملين شعورهم بكرامتهم فطالبوا بنصيبهم في الادارة .
وكان للتوصيات التي صدرت بعد الحرب العالمية الثانية لاعادة التعمير أثرها في اسهام ممثلى العمال في المساومة والنقد ، كما أدى فوز حزب العمال البريطاني بالحكم عام ١٩٤٥ الى ايجاد نوع جديد من العلاقات بين الهيئات العمالية والدولة .

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2025 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة