صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

هكذا تكلم هردبشت / يوسف غيشان.

بواسطة:نوع المادة : ملف الحاسوبملف الحاسوبالسلاسل:ساخرون ؛ ; 3الناشر:عمان، الأردن : المنهل للنشر الإلكتروني، 2011الطبعات:الطبعة الإلكترونية الأولىوصف:1 مورد على الخط المباشر (177 صفحة)نوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • كمبيوتر
نوع الناقل:
  • مورد على الخط المباشر
تدمك:
  • 9789957522414
الموضوع:النوع/الشكل:موارد على الانترنت:مستخلص:"هكذا تكلم هردبشت" للكاتب الساخر الزميل يوسف غيشان. وتدل المجموعة التي صمم غلافها الفنان السوري علي فرزات، وتقع في 168 صفحة من القطع الصغير من عنوانها "هكذا تكلم هردبشت" على الحفر الذي "اقترفه" غيشان في المفردة الشعبية حيث يستهل مجموعته بنص ساخر يحمل عنوان المجموعة معرفا من خلاله من هو هردبشت قائلا، "هذا الاسم التائه بين العربية والفارسية والتركية بلا نظام، الذي يدل على لا شيء وعلى كل شيء في ذات الوقت". وباسلوبية تجمع بين بساطة الكلمة والتهكم الضمني عاين غيشان موضوعات اجتماعية وسياسية متنوعة في البيئة المحلية وفي هموم وآمال الانسان البسيط في حراكه اليومي المعتاد دعابات آسرة تتكيء على المفردة الشعبية والاحداث اليومية التي يعيشها المواطن محملة بالعديد من الرؤى الانسانية والخلل والانحراف. ومن خلال هذه الشخصية الافتراضية "هردبشت" والتي اعتبرها غيشان "خليط عجيب" و"مكافيء غير موضوعي للانسان الاعلى/السوبرمان" الذي عبر عنه الفيلسوف الالماني فريدريك نيتشة في العديد من كتبه لا سيما كتاب "هكذا تكلم زرادشت"،يطرح الكاتب تساؤلات ضمنية تعكس الواقع المعاش للمواطن الذي يحاول في سعيه ان يبحث عن حلول لمشاكله اليومية وما يتعرض له من قضايا تمس معيشته بشكل مباشر او ضمني. ويقول غيشان لوكالة الانباء الاردنية(بترا) "من يستطيع أن يزاوج بين كلام هردبشت وجوع الوطن؟ بالضحكة والدمعة والإحتراق حد التوهج؟ بالتأكيد لا يجمع هؤلاء سوى السخرية المرة التي تعرّي وتفضح وتدب الصوت، لا بقصد رثاء المرحلة والبكاء على أطلال العروبة، بل من أجل فضحنا أمام أنفسنا لعلنا نبحث عن السبل الجادة من أجل الخروج من مستنقع العدم الى حقول الجدوى من الرصيف الى الشارع من الهامش الى وسط الصفحة". ويرصد غيشان باسلوبه المضحك المبكي مفارقات الواقع للانسان البسيط داخل حراكه اليومي، معتبرا "كل واحد منا يكمن في مغائره الداخلية هردبشت ما"، مثلما يشتبك مع قضايا محلية وغير محلية يتناقلها المواطنون في احاديثهم اليومية ليعيد حياكتها للمتلقي باسلوبه الساخر الخاص واضعا اياه امام واقعه بكل تلاوينه، ولكن محملا إياه الامل على تجاوز ذلك الخلل.
لا يوجد مواد فعلية لهذه التسجيلة

"هكذا تكلم هردبشت" للكاتب الساخر الزميل يوسف غيشان. وتدل المجموعة التي صمم غلافها الفنان السوري علي فرزات، وتقع في 168 صفحة من القطع الصغير من عنوانها "هكذا تكلم هردبشت" على الحفر الذي "اقترفه" غيشان في المفردة الشعبية حيث يستهل مجموعته بنص ساخر يحمل عنوان المجموعة معرفا من خلاله من هو هردبشت قائلا، "هذا الاسم التائه بين العربية والفارسية والتركية بلا نظام، الذي يدل على لا شيء وعلى كل شيء في ذات الوقت". وباسلوبية تجمع بين بساطة الكلمة والتهكم الضمني عاين غيشان موضوعات اجتماعية وسياسية متنوعة في البيئة المحلية وفي هموم وآمال الانسان البسيط في حراكه اليومي المعتاد دعابات آسرة تتكيء على المفردة الشعبية والاحداث اليومية التي يعيشها المواطن محملة بالعديد من الرؤى الانسانية والخلل والانحراف. ومن خلال هذه الشخصية الافتراضية "هردبشت" والتي اعتبرها غيشان "خليط عجيب" و"مكافيء غير موضوعي للانسان الاعلى/السوبرمان" الذي عبر عنه الفيلسوف الالماني فريدريك نيتشة في العديد من كتبه لا سيما كتاب "هكذا تكلم زرادشت"،يطرح الكاتب تساؤلات ضمنية تعكس الواقع المعاش للمواطن الذي يحاول في سعيه ان يبحث عن حلول لمشاكله اليومية وما يتعرض له من قضايا تمس معيشته بشكل مباشر او ضمني. ويقول غيشان لوكالة الانباء الاردنية(بترا) "من يستطيع أن يزاوج بين كلام هردبشت وجوع الوطن؟ بالضحكة والدمعة والإحتراق حد التوهج؟ بالتأكيد لا يجمع هؤلاء سوى السخرية المرة التي تعرّي وتفضح وتدب الصوت، لا بقصد رثاء المرحلة والبكاء على أطلال العروبة، بل من أجل فضحنا أمام أنفسنا لعلنا نبحث عن السبل الجادة من أجل الخروج من مستنقع العدم الى حقول الجدوى من الرصيف الى الشارع من الهامش الى وسط الصفحة". ويرصد غيشان باسلوبه المضحك المبكي مفارقات الواقع للانسان البسيط داخل حراكه اليومي، معتبرا "كل واحد منا يكمن في مغائره الداخلية هردبشت ما"، مثلما يشتبك مع قضايا محلية وغير محلية يتناقلها المواطنون في احاديثهم اليومية ليعيد حياكتها للمتلقي باسلوبه الساخر الخاص واضعا اياه امام واقعه بكل تلاوينه، ولكن محملا إياه الامل على تجاوز ذلك الخلل.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة