صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

مشكلة الأفعال الإنسانية بين الخلق الإعتزالي و الكسب الأشعري / د. محمد آيت حمو.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:بيروت ؛ رباط : المركز الثقافي العربي، 2015الطبعات:الطبعة الأولىوصف:399 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953687445
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP195.M6 H36 2015
ملخص:شغلت معضلة الأفعال الإنسانية حيّزاً رحباً في خريطة علم الكلام، وهو حيّز مبرّر ومشروع، إذا أدركنا أن الحديث عن هذه المشكلة في الإسلام لم يكن متعة فكرية أو رياضة ذهنية أو مقطوع الصلة عن الهموم السياسية والاجتماعية التي كان المجتمع الإسلامي غارقاً فيها، بل كان حديثاً مثقلاً بهموم الواقع. إن الظروف التي حدت بعلم الكلام إلى الظهور في الماضي ما زالت تتمتع بحضور أقوى وأخطر وأنكى في عصرنا الذي أبى إلا أن يدق طبول "صراع الحضارات". فما أحوجنا إلى إحياء وتحيين الفكر الكلامي للدفاع عن العقيدة، بل إننا في أمسّ الحاجة، حسب بعض الباحثين، إلى تجديد مادة علم الكلام، بعد أن أصبح الهجوم لا يستهدف العقيدة فحسب، بل يتعداه إلى الهجوم على الأرض والشعوب والحضارة. لذلك فـ "إن إحياء علم الكلام وتفعيله وإعادة فهم العقل والعقيدة، آخذين بعين الاعتبار ظروف العصر، أمور قد تكون على الأمد الطويل، أحد المخارج من أزمة العصر، وهو حصار الأمة بين نخبة أخذت علمها من الغرب ويائسة من التراث القديم، وأغلبية تقدم التراث القديم دون أن تجدده". تهدف هذه الدراسة إلى رصد مفهوم "الخلق" الاعتزالي ومفهوم "الكسب" الأشعري، لأن المعتزلة والأشاعرة هما قطبا الرحى في علم الكلام، وإلى الإبانة عن تطور مفهوم "الكسب" الأشعري من أقصى الجبرية، حتى أصبح قاب قوسين أو أدنى من حرية الإرادة والاختيار لدى المعتزلة. وإذا كانت الأشعرية هي الفرقة الكلامية التي قُيِّض لها أن تحيا وتسود لاعتبارات عدة، فإن أقطابها مدينون – شئنا أم أبينا – لخصومهم المعتزلة بدَين لا يرد. شئنا الخوض في هذا الأمر، وأدواتنا لذلك مصادر الكلام وأصول الفقه التي عوّلنا عليها دون وسائط تأويلية أو تبسيطية.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP195.M6 H36 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000060194

في الأصل رسالة جامعية (دكتوراه) للمؤلف -- الرباط.

ببليوجرافيا: صفحات 381-396.

شغلت معضلة الأفعال الإنسانية حيّزاً رحباً في خريطة علم الكلام، وهو حيّز مبرّر ومشروع، إذا أدركنا أن الحديث عن هذه المشكلة في الإسلام لم يكن متعة فكرية أو رياضة ذهنية أو مقطوع الصلة عن الهموم السياسية والاجتماعية التي كان المجتمع الإسلامي غارقاً فيها، بل كان حديثاً مثقلاً بهموم الواقع. إن الظروف التي حدت بعلم الكلام إلى الظهور في الماضي ما زالت تتمتع بحضور أقوى وأخطر وأنكى في عصرنا الذي أبى إلا أن يدق طبول "صراع الحضارات". فما أحوجنا إلى إحياء وتحيين الفكر الكلامي للدفاع عن العقيدة، بل إننا في أمسّ الحاجة، حسب بعض الباحثين، إلى تجديد مادة علم الكلام، بعد أن أصبح الهجوم لا يستهدف العقيدة فحسب، بل يتعداه إلى الهجوم على الأرض والشعوب والحضارة. لذلك فـ "إن إحياء علم الكلام وتفعيله وإعادة فهم العقل والعقيدة، آخذين بعين الاعتبار ظروف العصر، أمور قد تكون على الأمد الطويل، أحد المخارج من أزمة العصر، وهو حصار الأمة بين نخبة أخذت علمها من الغرب ويائسة من التراث القديم، وأغلبية تقدم التراث القديم دون أن تجدده". تهدف هذه الدراسة إلى رصد مفهوم "الخلق" الاعتزالي ومفهوم "الكسب" الأشعري، لأن المعتزلة والأشاعرة هما قطبا الرحى في علم الكلام، وإلى الإبانة عن تطور مفهوم "الكسب" الأشعري من أقصى الجبرية، حتى أصبح قاب قوسين أو أدنى من حرية الإرادة والاختيار لدى المعتزلة. وإذا كانت الأشعرية هي الفرقة الكلامية التي قُيِّض لها أن تحيا وتسود لاعتبارات عدة، فإن أقطابها مدينون – شئنا أم أبينا – لخصومهم المعتزلة بدَين لا يرد. شئنا الخوض في هذا الأمر، وأدواتنا لذلك مصادر الكلام وأصول الفقه التي عوّلنا عليها دون وسائط تأويلية أو تبسيطية.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة