صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الآريوسية في مصر البيزنطية خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين / الدكتور عبد الباقي السيد عبد الهادي.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالسلاسل:موسوعة العقيدة والأديان ؛ ; 26الناشر:القاهرة : دار الآفاق العربية نشر-توزيع-طباعة، 2016الطبعات:الطبعة الأولىوصف:163 صفحة : إيضاحيات ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789773443481
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BT1350 .A23 2016
ملخص:لم يكن آريوس أول من دعا إلى بشرية المسيح ونفي ألوهيته، بل سبقه ثلة من المفكرين في ذلك مثل كيرنثوس الذي عاصر تلاميذ السيد المسيح وحوارييه وآمونيوس السقاص أستاذ الفيلسوف أفلوطين وأبيون وأرطيماس وبولس السميساطي ولوقيانوس أستاذ آريوس. عمد آريوس إلى تأكيد بشرية المسيح من خلال التصنيف والمناظرة والحوار الأمر الذي تسبب في إحداث الاضطرابات والخلافات داخل الكنيسة المصرية التي سيطر عليها الإيمان الأرثوذكسي، بل امتدت الخلافات خارج حدود مصر ومن ثم كانت الدعوة لمجمع نيقية عام 523 ميلادي والذي أدان تعاليم آريوس وأثبت ألوهية المسيح. رغم أن القرون الثلاثة الأولى للمسيحية لم تكن ألوهية المسيح منتشرة ومتأصلة، لقد أحدثت الآريوسية أثرا فكريا ومذهبيا بالمجتمع المصري في العصر البيزنطي لا يمكن أن يتغافله من له بصر بالتاريخ ومن ثم يمكننا القول بأن الآريوسيين من خلال ردودهم وجدلهم لمخالفيهم بالحجة والبرهان. أحدثوا زلزالا هز كيان كنيسة الإسكندرية صاحبة الإيمان الأرثوذكسي. لذا فقد جاء هذا الكتاب ليكشف النقاب بعض الشيء عن أفكار آريوس الملغزة والمحيرة والتي تعرضت لمحاولة طمس متعمدة من قبل مخالفيه تارة بالحرق وتارة بصياغتها على يد المخالفين.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BT1350 .A23 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000114209
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BT1350 .A23 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000114196
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BT1350 .A23 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000104333

ببليوجرافية : صفحة 153-161.

لم يكن آريوس أول من دعا إلى بشرية المسيح ونفي ألوهيته، بل سبقه ثلة من المفكرين في ذلك مثل كيرنثوس الذي عاصر تلاميذ السيد المسيح وحوارييه وآمونيوس السقاص أستاذ الفيلسوف أفلوطين وأبيون وأرطيماس وبولس السميساطي ولوقيانوس أستاذ آريوس. عمد آريوس إلى تأكيد بشرية المسيح من خلال التصنيف والمناظرة والحوار الأمر الذي تسبب في إحداث الاضطرابات والخلافات داخل الكنيسة المصرية التي سيطر عليها الإيمان الأرثوذكسي، بل امتدت الخلافات خارج حدود مصر ومن ثم كانت الدعوة لمجمع نيقية عام 523 ميلادي والذي أدان تعاليم آريوس وأثبت ألوهية المسيح. رغم أن القرون الثلاثة الأولى للمسيحية لم تكن ألوهية المسيح منتشرة ومتأصلة، لقد أحدثت الآريوسية أثرا فكريا ومذهبيا بالمجتمع المصري في العصر البيزنطي لا يمكن أن يتغافله من له بصر بالتاريخ ومن ثم يمكننا القول بأن الآريوسيين من خلال ردودهم وجدلهم لمخالفيهم بالحجة والبرهان. أحدثوا زلزالا هز كيان كنيسة الإسكندرية صاحبة الإيمان الأرثوذكسي. لذا فقد جاء هذا الكتاب ليكشف النقاب بعض الشيء عن أفكار آريوس الملغزة والمحيرة والتي تعرضت لمحاولة طمس متعمدة من قبل مخالفيه تارة بالحرق وتارة بصياغتها على يد المخالفين.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة