صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

مفهوم الشريعة : بين تسييس الإسلام وتحريره / علي مبروك.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالموزع:الدرا بيضاء [المغرب] : المركز الثقافي العربي الناشر:الرباط ؛ بيروت : مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:379 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786148030703
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP173.7 .M337 2017
ملخص:يقدّم الكتاب أفكاراً مهمّة حول كيف تحوّل "مفهوم الشريعة"، بين أيدي منظري الفكر المتطرف، إلى أداةٍ تبرّر القتلَ والإرهاب والاعتداء بشكل يومي، وعلى مستوى عالمي. عندما نقرأ الكتاب نتعرّف إلى الخلفيّة الفكريّة التي تُحرِّك أولئك المقاتلين الإرهابيين؛ فمفهوم الشريعة يُعدُّ أحد أكثر المفاهيم خطورةً في المجتمعات الإسلامية المعاصرة، بسبب ما يسكنه من الغموض والالتباس، الذي جعل من الميسور على جماعات الإسلام السياسي أن تتلاعب به من أجل حشد الجمهور وراء سعيها إلى الهيمنة على المجال العام في تلك المجتمعات. تمثّلت استراتيجية تيارات هذا الإسلام الجهادي أو الانقلابي في تحويل الشريعة إلى سلاح سياسي يحاربون به الدولة. ركّز هؤلاء الجهاديّون نقدهم للدولة القائمة في أنّها دولة كافرة؛ لأنّها -على زعمهم- لا تحكم بشرع الله، فإنّهم قد اختزلوا هذا الشرع إلى مجرّد النظام الفقهي القانوني الموروث من الماضي؛ الذي اجتهد الفقهاء في إنتاجه على مدى القرون. إنّ الإسلام، الذي تستدعيه هذه الجماعات، لم يكن الإسلام المنفتح القادر على أن يصبح السبيل لبلوغ الحداثة، بل كان الإسلام بما هو مجرّد جملة قواعد وشعاراتٍ منغلقة وفارغة تكتسب قيمتها من الانتماء إلى ماضٍ غابر كان للمسلمين فيه السيادة. وبطبيعة الحال، لا تسعى جماعات الإسلام السياسي، باستدعائها هذا الإسلام المنغلق، إلا إلى مجرّد احتلال المجال العام؛ ولو كان ذلك على حساب مستقبل الإسلام ديناً.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP173.7 .M337 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000111770

يشتمل على كشاف.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

يقدّم الكتاب أفكاراً مهمّة حول كيف تحوّل "مفهوم الشريعة"، بين أيدي منظري الفكر المتطرف، إلى أداةٍ تبرّر القتلَ والإرهاب والاعتداء بشكل يومي، وعلى مستوى عالمي. عندما نقرأ الكتاب نتعرّف إلى الخلفيّة الفكريّة التي تُحرِّك أولئك المقاتلين الإرهابيين؛ فمفهوم الشريعة يُعدُّ أحد أكثر المفاهيم خطورةً في المجتمعات الإسلامية المعاصرة، بسبب ما يسكنه من الغموض والالتباس، الذي جعل من الميسور على جماعات الإسلام السياسي أن تتلاعب به من أجل حشد الجمهور وراء سعيها إلى الهيمنة على المجال العام في تلك المجتمعات. تمثّلت استراتيجية تيارات هذا الإسلام الجهادي أو الانقلابي في تحويل الشريعة إلى سلاح سياسي يحاربون به الدولة. ركّز هؤلاء الجهاديّون نقدهم للدولة القائمة في أنّها دولة كافرة؛ لأنّها -على زعمهم- لا تحكم بشرع الله، فإنّهم قد اختزلوا هذا الشرع إلى مجرّد النظام الفقهي القانوني الموروث من الماضي؛ الذي اجتهد الفقهاء في إنتاجه على مدى القرون. إنّ الإسلام، الذي تستدعيه هذه الجماعات، لم يكن الإسلام المنفتح القادر على أن يصبح السبيل لبلوغ الحداثة، بل كان الإسلام بما هو مجرّد جملة قواعد وشعاراتٍ منغلقة وفارغة تكتسب قيمتها من الانتماء إلى ماضٍ غابر كان للمسلمين فيه السيادة. وبطبيعة الحال، لا تسعى جماعات الإسلام السياسي، باستدعائها هذا الإسلام المنغلق، إلا إلى مجرّد احتلال المجال العام؛ ولو كان ذلك على حساب مستقبل الإسلام ديناً.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة