صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

جدل الطبيعيات والإلهيات بين ابن رشد و ابن سينا / محمد مزوز.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الرباط : مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:277 صفحة : إيضاحات ; 21 سمنوع المحتوى:
  • text
نوع الوسائط:
  • unmediated
نوع الناقل:
  • volume
تدمك:
  • 9786148030475
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • B749.Z7 M394 2017
ملخص:إنّ مقياس المعرفة ليس الانتصار للأشخاص والمذاهب؛ بل هو الموقف من العالم والرؤية التي ينبغي أن تسود. هذا المقياس هو الذي جعل ابن رشد يتكلّم بلسان أرسطو في كثير من الأحيان، أو يصطدم معه في بعض الأحيان. لقد خرج ابن رشد عن الأرسطية، في كثير من المواضع، بلسان التأويل، ولكن هذا لم يمنعه من تفصيل المجمل، والوقوف عند الواضح، وقول ما لم يقصده الحكيم. لقد كان لدى ابن رشد وعيٌ بضرورة تأسيس نظريّ جديد للمعرفة العلمية، من أجل وضع خطّ فاصل بين ما هو علمي وما هو غيبي. أمّا رؤية ابن سينا للعالم فقد جعلته يخلط في مشروعه بين مذاهب شتى قد لا يجمعها ظاهرياً أيّ شيء، لكنّ المقاصد الأخيرة والمضامين، التي تحملها تلك المذاهب، تلتقي في نقطة اشتراك هي تكريس التفسير الميتافيزيقي للعالم. إنّ الوعي الصوفي لدى ابن سينا ارتكز على المعرفة الإلهامية، والفيضية، والتأثير الروحي في الكون والإنسان. إذاً، نحن أمام مصير مزدوج للثقافة الإسلامية مثّله علمان من أعلام هذه الثقافة، وهذا المصير المزدوج يسير على خطّين متوازيين لا يلتقيان أبداً: الطريق الإلهي، والطريق الطبيعي.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B749.Z7 M394 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000061551

إنّ مقياس المعرفة ليس الانتصار للأشخاص والمذاهب؛ بل هو الموقف من العالم والرؤية التي ينبغي أن تسود. هذا المقياس هو الذي جعل ابن رشد يتكلّم بلسان أرسطو في كثير من الأحيان، أو يصطدم معه في بعض الأحيان. لقد خرج ابن رشد عن الأرسطية، في كثير من المواضع، بلسان التأويل، ولكن هذا لم يمنعه من تفصيل المجمل، والوقوف عند الواضح، وقول ما لم يقصده الحكيم. لقد كان لدى ابن رشد وعيٌ بضرورة تأسيس نظريّ جديد للمعرفة العلمية، من أجل وضع خطّ فاصل بين ما هو علمي وما هو غيبي. أمّا رؤية ابن سينا للعالم فقد جعلته يخلط في مشروعه بين مذاهب شتى قد لا يجمعها ظاهرياً أيّ شيء، لكنّ المقاصد الأخيرة والمضامين، التي تحملها تلك المذاهب، تلتقي في نقطة اشتراك هي تكريس التفسير الميتافيزيقي للعالم. إنّ الوعي الصوفي لدى ابن سينا ارتكز على المعرفة الإلهامية، والفيضية، والتأثير الروحي في الكون والإنسان. إذاً، نحن أمام مصير مزدوج للثقافة الإسلامية مثّله علمان من أعلام هذه الثقافة، وهذا المصير المزدوج يسير على خطّين متوازيين لا يلتقيان أبداً: الطريق الإلهي، والطريق الطبيعي.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة