صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الجغرافيا الشائكة : دول مجلس التعاون الخليجي بين معادلة التهديدات الأمنية المتعاظمة والأمن القومي / تأليف د. فراس عباس هاشم، أ. د. محمد كريم كاظم ؛ مراجعة الأستاذة المساعدة الدكتور كوثر عباس الربيعي.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : دار الوراق للنشر والتوزيع، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:298 صفحة : إيضاحيات ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789957336783
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • UA832 .H374 2019
ملخص:حظيت دول منطقة الخليج العربي ومنها دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية واضحة من خلال موقعها الجغرافي بوصفها واحدة من أهم المناطق الإستراتيجي في العالم، وعليه فإن السياسة التي تنتهجها الدول نابعة من موقعها الجغرافي إزاء الجوار الإقليمي كما تتحدد بطبيعة موقعها ومدى ملائمة هذه السياسة مع مصالح الدول الأخرى. ومن ثم مدى تأثيرها على الأمن القومي للدول، أي أن للإقليم دور كبير في تحديد ماهية العلاقات البينية لدوله وأشكالها، وآليات التفاعل التي تحكم هذه العلاقات وتحديد مساراتها واتجاهاتها وأهدافها فالعلاقات الدولية هي انعكاس لمتطلبات واقع جغرافي وسياسي واقتصادي معين يفرض على أطراف هذه العلاقة طبيعة السلوك السياسي المتبع في علاقاتها مع الأطراف الأخرى سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. لقد استطاعت منطقة الخليج العربي عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا، أن تقفز خلال العقود الثلاثة الأخيرة إلى قمة الاهتمامات الدولية لعوامل عديدة يمكن أن نعزوها بالأساس إلى ثقلها النفطي وإلى موقعها الإستراتيجي المتميز، فضلا عن المتغيرات التي شهدتها المنطقة، فمن إعلان مبدأ كارتر إلى الثورة الإسلامية في إيران إلى التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان، إلى الحرب العراقية - الإيرانية ثم حرب الخليج الثانية والحرب الأمريكية على العراق، الأمر الذي زاد من كثافة التفاعلات داخل هذه البيئة لا سيما الأمنية منها وما ارتبط بالثورات العربية وما كشفته من نقاط الضعف والقوة في البيئة الأمنية الخليجية فضلا عن كيفية توظيف هذه الثورات من لدن دول مجلس التعاون لمحاولة إثباتها كمنظمة استطاعت التقليل من أثار رياح التغيير ومخاطره في دولها وتوظيف دبلوماسيتها في ذلك، للإبقاء على حالة الاستقرار النسبي الناتج من عملية تفاعل المتغيرات بالمنطقة العربية، وصولا إلى قيام تنظيمات مسلحة أعادت حالة القلق في المنطقة في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي استولى على مساحات شاسعة من أراضي سورية والعراق.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة UA832 .H374 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000101256
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة UA832 .H374 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000101255
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة UA832 .H374 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000101254

ببليوجرافية : صفحة 267-298.

حظيت دول منطقة الخليج العربي ومنها دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية واضحة من خلال موقعها الجغرافي بوصفها واحدة من أهم المناطق الإستراتيجي في العالم، وعليه فإن السياسة التي تنتهجها الدول نابعة من موقعها الجغرافي إزاء الجوار الإقليمي كما تتحدد بطبيعة موقعها ومدى ملائمة هذه السياسة مع مصالح الدول الأخرى. ومن ثم مدى تأثيرها على الأمن القومي للدول، أي أن للإقليم دور كبير في تحديد ماهية العلاقات البينية لدوله وأشكالها، وآليات التفاعل التي تحكم هذه العلاقات وتحديد مساراتها واتجاهاتها وأهدافها فالعلاقات الدولية هي انعكاس لمتطلبات واقع جغرافي وسياسي واقتصادي معين يفرض على أطراف هذه العلاقة طبيعة السلوك السياسي المتبع في علاقاتها مع الأطراف الأخرى سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. لقد استطاعت منطقة الخليج العربي عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا، أن تقفز خلال العقود الثلاثة الأخيرة إلى قمة الاهتمامات الدولية لعوامل عديدة يمكن أن نعزوها بالأساس إلى ثقلها النفطي وإلى موقعها الإستراتيجي المتميز، فضلا عن المتغيرات التي شهدتها المنطقة، فمن إعلان مبدأ كارتر إلى الثورة الإسلامية في إيران إلى التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان، إلى الحرب العراقية - الإيرانية ثم حرب الخليج الثانية والحرب الأمريكية على العراق، الأمر الذي زاد من كثافة التفاعلات داخل هذه البيئة لا سيما الأمنية منها وما ارتبط بالثورات العربية وما كشفته من نقاط الضعف والقوة في البيئة الأمنية الخليجية فضلا عن كيفية توظيف هذه الثورات من لدن دول مجلس التعاون لمحاولة إثباتها كمنظمة استطاعت التقليل من أثار رياح التغيير ومخاطره في دولها وتوظيف دبلوماسيتها في ذلك، للإبقاء على حالة الاستقرار النسبي الناتج من عملية تفاعل المتغيرات بالمنطقة العربية، وصولا إلى قيام تنظيمات مسلحة أعادت حالة القلق في المنطقة في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي استولى على مساحات شاسعة من أراضي سورية والعراق.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة