خلافة الدول و الآثار المترتبة عليها / دكتورة مها محمد أيوب.

يبحث كتاب "خلافة الدول والآثار المترتبة عليها" لمها محمد أيوب في الإطار النظري والعملي لموضوع حلول دولة محل أخرى في السيادة على إقليم معين، وما ينتج عن ذلك من آثار قانونية وسياسية على العلاقات الدولية. يعرض الكتاب مفهوم خلافة الدول، ويستعرض أنواعها مثل الخلافة الجزئية والكاملة، ثم ينتقل إلى معالجة الأثر الفلسفي والفقهي في تحديد الطبيعة القانونية للخلافة، متناولاً الجدل حول ما إذا كان الانتقال أشبه بالإرث الخاص أم أنه يحتكم لقواعد مستقلة في القانون الدولي. يُعالج المؤلف الآثار التي تترتب على تبدل السيادة، وعلى رأسها مصير المعاهدات الدولية: هل تنتقل تلقائياً إلى الدولة الخلف أم تنقضي؟ وما مدى التزام الدولة الخلف ببنودها، خاصة في ضوء مبادئ مثل "الصحيفة البيضاء" و"استمرارية الدولة". كما يوضح الكتاب مصير الأموال، الديون، والمحفوظات بين الدولة السلف والدولة الخلف، ويشرح كيف تتأثر جنسية رعايا الإقليم بهذا التغيير السيادي، مستنداً إلى الاتفاقيات الدولية كاتفاقية فيينا لعامي 1978 و1983 وميثاق الأمم المتحدة، ليبين الشروط القانونية لصحة خلافة الدول والصور التطبيقية لهذا الموضوع الحيوي.