صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الرياضيات بنظرة فلسفية على خطى كفاييس / الدكتورة زبيدة مونية بن ميسي ؛ تقديم الدكتور حمدي مليكة.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:قسنطينة، الجزائر ؛ ألفا للوثائق نشر-استيراد وتوزيع كتب، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:311 صفحة : إيضاحيات ؛ 25 × 18 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789931484318
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • B2430.C364 I26 2017
ملخص:لقد أدت هذه الاكتشافات بما فيها المفارقات التي وجدت في مختلف الفروع الرياضية إلى ظهور « أزمة في الرياضيات » عرفت بأزمة الأسس، وترتب على ذلك ضرورة إعادة النظر في هذه الأسس التي يجب الاعتماد عليها لتأسيس رياضيات قوية متناسقة وغير متناقضة، رياضيات خصبة ويقينية، ولم تعد الإشكالية تخص الرياضيين فقط بل كل العلماء على اختلاف تخصصاتهم (وهذا نتيجة تأثير الرياضيات في علومهم) فلاسفة ومناطقة ورياضيين، وهو ما يبرر شرعية وجود فلسفة الرياضيات التي اهتمت وما زالت تهتم بهذه الإشكالية الفلسفية الرياضية، ونجم عن ذلك ظهور اتجاهات عديدة كالاتجاه الحدسي والاتجاه الصوري والاتجاه اللوجستيقي، فأي اتجاه يجب أن تعتمد عليه الرياضيات لإعادة بناء صرحها الشامخ؟ كما تزامن ظهور هذه الأزمة في الرياضيات إعلان بلانك عن نظرية الكوانتوم سنة 1900، وأنشتين عن النظرية النسبية سنة 1905 وهي النظرية التي أطاحت بالنموذج النيوتيني، كما شهدت سنة 1916 توسع المجال الثوري للنظرية النسبية الخاصة أي ميلاد النظرية النسبية العامة. إنها إنجازات غيرت مسار وملامح العلم الفيزيائي وعملت على ترسيخ ملامح الثورة الفيزيائية وجعلها محور نظرية المعرفة العلمية. ولهذا تميز الربع الأول من القرن العشرين بظهور ثورات معرفية أثرت بدورها على الفلسفة الفرنسية التي عرفت أزمة في العقلانية، مما أدى إلى بناء العقلانية العلمية عند باشلار والعقلانية الرياضية عند برونشفيك وبعده روبير بلانشي، وتأسيسا على هذا تطورت الأبستيمولوجيا وفلسفة العلوم بفضل إسهامات كويري(Koyré)، وديزنتي (Desanti)، وكونغيلم Canguilhem)) وغيرهم. وفي هذا الإطار المعرفي تندرج فلسفة جان كمقاييس وابستيمولوجيته الرياضية، إذ يعتبر كمقاييس من أهم ممثلي الفلسفة الفرنسية في الفترة السائدة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث في هذه الحقبة الزمنية شهدت الفلسفة عموما في فرنسا يقظة على غرار ما كان سائدا في ألمانيا، وكان هناك اهتمام بمختلف المجالات الفلسفية سواء في المنطق أو في الرياضيات أو في العلوم المادية. وقد كان كفاييس من بين الداعين إلى ضرورة النهوض بالفلسفة ولكونه رياضيا انصب اهتمامه على الرياضيات لا من الناحية الرياضية البحتة فحسب وإنما من الناحية الفلسفية أيضا.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B2430.C364 I26 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000208854
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B2430.C364 I26 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000208816
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B2430.C364 I26 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000208815

ملاحق : صفحة 295-311.

ببليوجرافية : صفحة 273-293.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

لقد أدت هذه الاكتشافات بما فيها المفارقات التي وجدت في مختلف الفروع الرياضية إلى ظهور « أزمة في الرياضيات » عرفت بأزمة الأسس، وترتب على ذلك ضرورة إعادة النظر في هذه الأسس التي يجب الاعتماد عليها لتأسيس رياضيات قوية متناسقة وغير متناقضة، رياضيات خصبة ويقينية، ولم تعد الإشكالية تخص الرياضيين فقط بل كل العلماء على اختلاف تخصصاتهم (وهذا نتيجة تأثير الرياضيات في علومهم) فلاسفة ومناطقة ورياضيين، وهو ما يبرر شرعية وجود فلسفة الرياضيات التي اهتمت وما زالت تهتم بهذه الإشكالية الفلسفية الرياضية، ونجم عن ذلك ظهور اتجاهات عديدة كالاتجاه الحدسي والاتجاه الصوري والاتجاه اللوجستيقي، فأي اتجاه يجب أن تعتمد عليه الرياضيات لإعادة بناء صرحها الشامخ؟ كما تزامن ظهور هذه الأزمة في الرياضيات إعلان بلانك عن نظرية الكوانتوم سنة 1900، وأنشتين عن النظرية النسبية سنة 1905 وهي النظرية التي أطاحت بالنموذج النيوتيني، كما شهدت سنة 1916 توسع المجال الثوري للنظرية النسبية الخاصة أي ميلاد النظرية النسبية العامة. إنها إنجازات غيرت مسار وملامح العلم الفيزيائي وعملت على ترسيخ ملامح الثورة الفيزيائية وجعلها محور نظرية المعرفة العلمية. ولهذا تميز الربع الأول من القرن العشرين بظهور ثورات معرفية أثرت بدورها على الفلسفة الفرنسية التي عرفت أزمة في العقلانية، مما أدى إلى بناء العقلانية العلمية عند باشلار والعقلانية الرياضية عند برونشفيك وبعده روبير بلانشي، وتأسيسا على هذا تطورت الأبستيمولوجيا وفلسفة العلوم بفضل إسهامات كويري(Koyré)، وديزنتي (Desanti)، وكونغيلم Canguilhem)) وغيرهم. وفي هذا الإطار المعرفي تندرج فلسفة جان كمقاييس وابستيمولوجيته الرياضية، إذ يعتبر كمقاييس من أهم ممثلي الفلسفة الفرنسية في الفترة السائدة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث في هذه الحقبة الزمنية شهدت الفلسفة عموما في فرنسا يقظة على غرار ما كان سائدا في ألمانيا، وكان هناك اهتمام بمختلف المجالات الفلسفية سواء في المنطق أو في الرياضيات أو في العلوم المادية. وقد كان كفاييس من بين الداعين إلى ضرورة النهوض بالفلسفة ولكونه رياضيا انصب اهتمامه على الرياضيات لا من الناحية الرياضية البحتة فحسب وإنما من الناحية الفلسفية أيضا.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة