سورية ما بعد الحرب وقبل السلام : تحديات التحول إلى الدولة المدنية / مركز الإمارات للسياسات.
نوع المادة :
نصالناشر: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : مركز الإمارات للسياسات، 2024الطبعات:الطبعة الأولىوصف:94 صفحة ؛ سم 21تدمك:- 9789948758945
- DS98.6 .M37 2024
| نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | حجوزات مادة | |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب
|
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS98.6 .M37 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000006541 | |||
كتاب
|
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS98.6 .M37 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000006540 |
تقديم
الملخص التنفيذي
مقدمة
الفصل الأول: سورية بين المركزية واللامركزية الفعلية
الفصل الثاني: مسار الاقتصاد السوري: من التقدم إلى التدهور المستمر
الفصل الثالث: صراع القوى والوجود الأجنبي على الأرض السورية
الفصل الرابع: ملف المهجرين في سورية بين استمرار الأزمة والحلول الجزئية
خاتمة
كيف سيتطور الوضع في سورية، وحولها، خلال المدى المنظور؟ إن الإجابة على هذا السؤال لا تهم الشعب السوري في الداخل والخارج وحسب، وإنما هي أيضاً قضية إقليمية ذات تأثير كبير على مستقبل منطقة الهلال الخصيب. لطالما استمدت سورية أهميتها الإقليمية والدولية من موقعها الجغرافي الاستراتيجي شرقي البحر الأبيض المتوسط، ومن توَسُّطها مجموعة من دول الشرق الأوسط ذات الأهمية الحيوية مثل تركيا والعراق والأردن، التي كانت أيضاً نقطة وصل حيوية مع دول الخليج العربي. وإنْ تراجعت أهمية الموقف السوري حيال قضايا المنطقة والدول المجاورة بعد الحرب بشكل ملحوظ، فإن القضايا التي نشأت عن الصراع في سورية لها أهمية حاسمة في أمن المنطقة، وأدوار الفاعلين الإقليميين، إذ باتت البلاد بوابة للقوى المختلفة التي تسعى للتأثير في شؤون المنطقة والدول المحيطة بها.يهدف هذا الإصدار إلى تقديم تصوُّر حول مستقبل الصراع السوري، والاتّجاه الذي قد يسلكه على المدى المنظور. ويتناول في الفصل الأول السيناريوهات المتعلقة بشكل سورية المستقبلي، مُركِّزاً النقاش حول اللامركزية والمركزية في الإدارة والتقسيمات الفعلية على الأرض. ثم يتطرق في الفصل الثاني إلى تشكيلة الاقتصاد السوري، مُقدِّماً تحليلاً للحالة الراهنة واستشراف المسارات المستقبلية التي رسمتها ظروف الحرب. ولا يمكن اعتبار هذا الفحص مكتملاً دون التطرُّق إلى أدوار الفاعلين الإقليميين والدوليين في سورية، والأشكال المحتملة لتلك الأدوار في المستقبل القريب، وهو ما يتناوله الفصل الثالث. أما الفصل الرابع فيدور النقاش فيه حول مستقبل السوريين المهجرين، سواء أكانوا داخل البلاد أم في الشتات.
