000 02461cam a22002771i 4500
999 _c268500
_d268500
001 30020000061466
003 AE-AdECS
005 20200909091453.0
008 200906s2015 mr g 000 0 ara c
020 _a978-9953-68-776-6
035 _a30020000061466
040 _aAE-AdECS
_erda
050 0 0 _aB105.B64
_bB363 2015
100 1 _aبني عامر، معاذ
_eمؤلف.
_91723866
245 1 2 _aالجسد والوجود :
_bالعتية المقدسة /
_cمعاذ بني عامر.
264 1 _aالمغرب :
_bمؤمنون بلا حدود،
_c2015
300 _a144 صفحة ؛
_c21 سم
336 _aنص
_btxt
_2rdacontent
_3كتاب
337 _aبدون وسيط
_bn
_2rdamedia
338 _aمجلد
_bnc
_2rdacarrier
520 _aسأعمل على تبيان الدور الرئيس والملحمي الذي لعبه الجسد في الوجود. وباليقين، فإني سأستحضر الانعطافة الكبيرة للجسد بصفته جزءاً من المنظومة الكونية، واحتمالية صيرورته كوناً بحدِّ ذاته ساعة ممارسة الجنس، من حيث هي عملية كونية بالدرجة الأولى. وباليقين، فإنَّ استحضار هذه الانعطافة سيتطلب جهداً تأويلياً لعديدِ نصوصٍ ساهمت في بلورة دور الجسد في الوجود ومنحته طابعاً مُتنوّراً، بما شكَّل تمايزاً وجودياً إنسانياً زوجياً عن وجودٍ إلهي إفرادي. وعبر هذه الرحلة، ثمة إضمار بالكامن أثناء التعامل مع الجسد تعاملاً أيقونياً على اعتبارية أقنوميته من ناحية وجودية؛ فالكامن يستلهم طرحاً مُتوارياً لِما آل إليه الجسد من إهانة واحتقار وانتشار فظيع لثقافة التقليل من شأنه والحطّ من قيمته، على حساب روحانيات فيها نوعٌ من الاجتراء- بوعي أو بدون وعي- على المنظومة اللاهوتية، فهي لاهوتية ليست انعزالية ابتداءً عن سياقاتها الناسوتية، وإلا لما كان ثمة موجب- أصلاً- لوجودنا ضمن سياق تموضعي ومتعيّن.
650 7 _aالوجود
_xفلسفة
_91723867
942 _2lcc
_cAA
945 _cara
946 _bDONE