000 02964cam a2200313 i 4500
999 _c268676
_d268676
001 30020000061453
003 AE-AdECS
005 20200913092009.0
008 190126s2018 mr b 001 0 ara d
020 _a9786148030918
035 _a30020000061453
040 _aAE-AdECS
_bara
_erda
050 0 0 _aCB245
_b.B54 2018
100 1 _a‏بن تمسك، مصطفى.
_eمؤلف.
_91724923
245 1 3 _a‏الحداثة الأوربية /‏
_c‏مصطفى بن تمسك.
250 _a‏الطبعة الأولى.
264 1 _a‏الرباط :‏
_b‏مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث،‏
_c2018.
300 _a341 صفحة ؛
_c22 سم
336 _atext
_btxt
_2rdacontent
_3book
337 _aunmediated
_bn
_2rdamedia
338 _avolume
_bnc
_2rdacarrier
520 _aهل بلغت حداثة اوربا نهايتها في اعقاب التحولات الجيو-سياسية الكبرى التي عرفها العالم نهاية القرن العشرين ؟ لقد آن الأوان لنعترف أن ريادة الحداثة الاوربية على العالم بدأت في الأفول جراء آمرين ذاتيين:الأول، انقلاب قيم "التنوير" الى إيديولوجيا كولونيالية-امبريالية، بلغت أوجها في عودة الكليانيات الدموية: الفاشية والنازية والستالينية الى قلب أوروبا، واستعمار شعوب "الأطراف"، وانتهى كل ذلك الى حربين عالميتين كارثتين. الثاني، هو تبرّم فلاسفة أوربا ومفكريها من تبعات "حداثة" باتت رديفا "للعدمية"، وانخراطهم في تفكيك أساساتها وسياساتها. لكن الحداثة الاوربية لن تموت بهذه السرعة، بل سيأتيها "الإنعاش" من الغرب الانغلوسكسوني. ستُعلن أمريكا نفسها الوريث "الشرعي" لتِركة الحداثة الاوربية المتهالكة. وبالفعل استطاع الذكاء الأمريكي البرغماتي أن يجد المخارج المناسبة من أزمات الرأسمالية العالمية الدورية، فأنقذ نظامه الامبريالي المتداعي، باختراع منظومة "العولمة"، و"أنقذ" تبعا لذلك أوربا من مفارقات الحداثة الخانقة ومن عدمية المخارج المابعد- حداثية. فهل توقع التفكيك الفلسفي للحداثة الأوربية نهايتها المحتمة؟ وهل انتبه الوعي الأوربي إلى مخاطر التخلي عن الحداثة للأطلنطيين؟
650 0 _aالحداثة
_zأوروبا
_91724924
650 0 _aالشرق والغرب
_91724925
650 0 _aالعولمة
_91724926
942 _2lcc
_cAA
945 _cara
946 _bDONE