النموذج البديل : أثر تباين الرؤي المعرفية الإسلامية و الغربية في النظرية السياسية / أحمد داود أوغلو ؛ ترجمة طلعت فاروق محمد ؛ مراجعة سعيد فارس حسن.
نوع المادة : نصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية الناشر:بيروت : الشبكة العربية للأبحاث و النشر، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:336 صفحة. ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9786144311851
- Alternative paradigms. Arabic
- JC49 .D37125 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JC49 .D37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000000877 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JC49 .D37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000000878 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JC49 .D37125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30030000001069 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
ترجمة كتاب : Alternative paradigms : the impact of Islamic and Western Weltanschauungs on political theory.
ببليوجرافية : ص. 315-326.
يستعرض هذا الكتاب التمايز بين مسارَيْ الفكر الإسلامي والغربي مع تحليل للكثير من آراء الفلاسفة الغربيّين وفكرتهم عن الإله والإنسان، ومصدر المعرفة الذي قامت عليه الحضارة الإنسانية، مبيّناً أن تمايز مصادر المعرفة بين الحضارتين أساسه إختلاف النظرة إلى الوجود وعلاقته بالطبيعة في إنشاء "نظرية المعرفة".
ففي الفكر الغربي، قامت الرؤى الكلّية المعرفية للعالم على الشرك والوثنية؛ وواكب هذا الأمر تطوّر تصوّرات فلسفية تحوّلت بعدها إلى مذاهب عامّة تنطوي على رؤى متباينة حول مفهوم العلاقة بين الإله والإنسان والطبيعة.
وكان محور هذه التصوّرات هو "مركزية الإنسان" وتماهي العلاقة بينه وبين الخالق، ما أنتج ما سمّاه المؤلف "القُرب الوجودي"، وهكذا - كما يؤكّد المؤلّف أحمد داود أوغلو - ظهرت النزعات العلمانية والإلحادية في الفكر الغربي.
وفي الفكر الإسلامي، تطوّرت النظرية المعرفية الإسلامية ونشأت على أساس عقيدة التوحيد التي تنفي التقارب الوجودي بصورة قطعية، حيث تُرسِّخ التمايز المطلق بين مستويات الوجود الهرمية التي تؤمِن بأن الخالق متعالٍ منزَّه عن أي مستوى بشري، وهذه هي النظرة الكلّية العامّة للوجود الإنساني في الإسلام.
وأخيراً، في ظلّ تحدّيات العولمة، يؤكّد الدكتور أوغلو إمكانية إعادة تقديم التراث الإسلامي من خلال إعادة تفسيره وتقديمه كنموذج عالمي بديل عن النظام الغربي، وأن العامل الحاسم في ذلك هو الفهم والقراءة الصحيحة لأسس النظرية السياسية الإسلامية وتطبيقاتها النموذجية.