فلسفة المنهج و إشكالية العقل و الحدس عند بيرغسون / شوقي أبو لطيف.
نوع المادة :![نص](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9786144427491
- B2430.B43 A285 2018
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | B2430.B43 A285 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000001137 | ||
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | B2430.B43 A285 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000001138 | ||
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | B2430.B43 A285 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30030000001139 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
B2430.B4 D412 2010 منبعا الاخلاق و الدين / | B2430.B4 D412 2010 منبعا الاخلاق و الدين / | B2430.B4 F4712 1991 الطاقة الروحية / | B2430.B43 A285 2018 فلسفة المنهج و إشكالية العقل و الحدس عند بيرغسون / | B2430.B43 A285 2018 فلسفة المنهج و إشكالية العقل و الحدس عند بيرغسون / | B2430.B43 A285 2018 فلسفة المنهج و إشكالية العقل و الحدس عند بيرغسون / | B2430.B43 A73 2013 مفهوم الزمان في فلسفة برغسون / |
يتضمن مراجع ببليوجرافية (ص. 144-146) و كشاف (ص. 135-143)
بين عقل الحداثة وعقل المستقبل يقع الحدس، الذي فلسف به هنري بيرغسون حقيقة الحياة، كصيرورة لا تتوقف أبداً، ليتجاوز الكم الكبير من المدركات المتّسمة بثبات اللحظة وسكون الملاحظة إلى رؤية الديمومة وصخب الإبداع، وإلى فهم الحياة كتيّار حيوي مستمر لا يتجزأ، يُسَهِّلُ تبيان كونها حرّة من غير قيد.
وبما أن مشكلة المنهج هي مشكلة التغيّر؛ أي مشكلة الحياة المبدعة بإستمرار، والمتجدّدة بإستمرار، فإن العقل مع المنهج العلمي يبقى حبيس الملاحظة والأداة التي تكيّف أداءه النظري في الواقع المحسوس، إذا لم يلتحم بحدسٍ يخطره بنبوءة جديدة للبناء العلمي.
أما الحدس في الوجهة العلميّة المعاصرة، فينبغي أن يكون عقل المستقبل، الذي يتم الخروج به من إطار المنهج والمقولات نحو رؤية تتجاوز محسوسيّة الملاحظة إلى محدوسيّة الحياة؛ أي إلى عقل الكون بالكون.