العرب : جدلية الحداثة.. الدولة و المجتمع / د. رفيف رضا صيداوي.
نوع المادة :![نص](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9786144328378
- JQ1850.A91 S293 2018
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JQ1850.A91 S293 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000044515 | ||
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | JQ1850.A91 S293 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000044516 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
JQ1850.A91 S255 2017 إشكالية السلطة والدين في العالم العربي : تحليل سيكوبولتك / | JQ1850 .A91 S29 2004 دور الدولة في عالم متغير : الاصلاح السياسي والمؤسسي للدولة المصرية / | JQ1850 .A91 S29 2004 دور الدولة في عالم متغير : الاصلاح السياسي والمؤسسي للدولة المصرية / | JQ1850.A91 S293 2018 العرب : جدلية الحداثة.. الدولة و المجتمع / | JQ1850.A91 S293 2018 العرب : جدلية الحداثة.. الدولة و المجتمع / | JQ1850.A91 S43 2006 معايير الديمقراطية : الحوار: النقد: التربية: حرية التعبير / | JQ1850.A91 S432 2008 المجتمع المدني و اشكالية التكوين و العلاقات بالدولة و المؤسسات الدولية / |
ببليوجرافية : صفحة 141-151.
الهدف من إعادة البحث في موضوعات لم يتوقّف البحث فيها منذ احتكاكنا المباشر بالغرب الاستعماريّ في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، هو إعادة التأكيد على حاجتنا إلى التفكير العقلانيّ، وإلى الحرّية، والدّولة، والخير العامّ، وغير ذلك من القيَم والمفاهيم والمُمارسات التي رافقت الحداثة، والتي باتت مع ما يسمّى بمرحلة “ما بعد الحداثة“، ثمّ بمرحلة “بعد ما بعد الحداثة“، وما رافقهما من منظوماتٍ فكريّة، قيَماً ومفاهيم مرذولة ومُتجاوَزَة؛ فكان لا بدّ لنا من أن نتساءل أين نحن من هذا الجدل كلّه؟ وهل نحن، كدولٍ ومجتمعاتٍ عربيّة تنخرط في حضارةٍ عالميّة واحدة، مُساقون حُكماً إلى تبنّي مفاهيم “ما بعد الحداثة” ومرتكزاتها النظريّة بغثّها وسمينها؟ وهل انتفت حاجتنا إلى الحداثة؟
هل نقفز فوق ضرورات تحقيق تنمية اقتصاديّة حقيقيّة، تستند إلى جوهر مبادئ الحداثة، من إصلاحٍ سياسيّ لأنظمة التمثيل السياسيّ والنقابيّ، وتداوُل السلطة، وتكريس الديمقراطيّة والحرّيات على أنواعها، وترسيخ دَور المؤسّسات وآليّات الفحص والمُحاسَبة والمُساءلة… لكونها تنمية تحمل في مضامينها تراث الحداثة اللّيبراليّة الغربيّة؟ هل نتخلّى عن دولة الرفاه، لأنّها لم تعُد منسجمة مع ضرورات الرأسماليّة المتوحّشة؟ وهل نُهلِّل لفكرة “نهاية التاريخ” المُوازية لمقولة الحدّ من سلطة الفكر والعقل؟