صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

دول الخليج العربية و إيران : جذور التنافس في النظام الإقليمي الخليجي و تجلياته / جودت بهجت [و 12 آخرون] ؛ تحرير مروان قبلان.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي الناشر:الظعاين، قطر : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2023الطبعات:الطبعة الأولىوصف:416 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786144455333
عنوان آخر:
  • The Arab Gulf States and Iran Roots of Rivalry in the Gulf Regional System and its Manifestations
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DS274.2.P35 B34 2023
المحتويات:
القسم الأول : خلفيات التوتر في العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران -- الفصل الأول : مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مواجهة إيران -- الفصل الثاني : العلاقات الخليجية - الإيرانية -- الفصل الثالث : النزاع الجيوسياسي بين مجلس التعاون -- الفصل الرابع : الصراع السعودي - الإيراني.
القسم الثاني : الجذور الداخلية لسياسة إيران الخارجية -- الفصل الخامس : العوامل النظامية المؤثرة في تشكيل علاقات إيران مع دول الخليج العربية -- الفصل السادس : المؤسسات والسياسة في علاقات إيران بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -- الفصل السابع : العلاقات بين إيران ومجلس التعاون لدول الخليج العربية : تداعيات إرث حسن روحاني (2013-2021) -- الفصل الثامن : سياسة إيران الخارجية والدفاعية.
القسم الثالث : التوتر الأمريكي - الإيراني وتأثيره في العلاقات الخليجية - الإيرانية -- الفصل التاسع : الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربية -- الفصل العاشر : التوتر الأمريكي - الإيراني و التحول.
القسم الرابع : العامل الإقليمي وأثره في العلاقات الخليجية - الإيرانيبة -- الفصل الحادي عشر : المبادرات الخارجية -- الفصل الثاني عشر : أثر باكستان في علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإيران.
ملخص:شغل موضوع العلاقات الخليجية - الإيرانية في العقود الأخيرة حيزًا واسعًا جدًّا من اهتمام الدارسين والمهتمين بشؤون المنطقة، وبات من أكثر الموضوعات الشائكة إثارةً للجدل إثر تخطيه مسألة وجود علاقات متوترة بين بلدين جارَين إلى مستوى إقليمي ودولي؛ وذلك لارتباطه بسياسات القوى العظمى، وخصوصًا الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وبالنظر إلى ما باتت تمثله إيران من تحدٍّ استراتيجي لدول الخليج من جهة أخرى، إثر تضخم حجمها ووزنها الديموغرافي، بسبب نظامها الثوري واستراتيجيتها في "تصدير الثورة" إلى دول الجوار، وسياستها الخارجية والإقليمية المبنية على التدخل في شؤون الآخرين. ويقارب الكتاب موضوعَه بعمقٍ من خلال نقاشات مساهميه المفتوحة للعلاقات الخليجية - الإيرانية بأبعادها التاريخية والراهنة، ومن خلال الإضاءة على جذور التنافس بينهما، وتأثير العوامل الداخلية والإقليمية والدولية في تأجيجه، ومستقبل هذه العلاقات في ضوء المتغيرات الكبيرة والمتسارعة في النظامين الإقليمي والدولي. لم تتزحزح نظرة النخب الحاكمة الإيرانية في المجمل (سوى في عهد الشاه، نتيجةَ انتساب الطرفين إلى المعسكر الغربي نفسه بقيادة الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة)، منذ زمن بعيد إلى بلادها، بوصفها دولة إقليمية كبيرة يحق لها الهيمنة وتعزيز قوتها والسيطرة على المعابر المائية في منطقة الخليج وغرب آسيا، ودولةً مرجعًا لشيعة العالم يحق لها بناء علاقات عابرة للحدود بالمكونات الشيعية المتناثرة في محيطها، وهو أمرٌ يمثّل تحدّيًا لدول الخليج العربية ومجتمعاتها المحلية، إضافة إلى نظرة استعلائية مرتبطة بمشاعر قومية ترى في إيران قوّة عظمى من حيث الحجم والثروة والحضارة. وفي مقابل تماسك الاستراتيجية الإيرانية، نلمس ترتيبات ثنائية بين كلٍّ من دول الخليج على حدة متعلقة بإيران من ناحية، وخصومات بين هذه الدول من ناحية أخرى، وهو عاملٌ يشجّع إيران على أن تتعامل فرديًّا مع دول الخليج الستّ، ولا سيما حين لا تلمس أي استراتيجية خليجية موحدة ذات أولويات واضحة؛ ما أدى في نهاية المطاف إلى إفشال جهود العزل والاحتواء التي قادتها السعودية إقليميًّا والولايات المتحدة دوليًّا، وانخراط كل دولة خليجية في حوار منفرد مع إيران، بما فيها السعودية التي وافقت إثر ضغوط أميركية على إجراء حوارات أمنية مع إيران في بغداد بدأت عام 2021. واللافت للانتباه أن التوتر من جانب واحد استمر بين البلدين حتى بعد بدء الحوار السعودي – الإيراني؛ فقد رفضت إيران حضور ممثلين عن دول الخليج في المحادثات حول ملفها النووي مع دول الـ (5+1) في مجلس الأمن، مع أن دول الخليج مجاورة لإيران وأكثر تأثرًا بسياسات الهيمنة لديها. ولا بد لفهم العلاقات الخليجية - الإيرانية من التطرق إلى دور عراق صدام حسين في موازنة النفوذ الإيراني حتى غزو الولايات المتحدة العراق عام 2003 وإسقاط النظام فيها، وهو ما استتبع إسقاطًا لتوازن القوى في الخليج، وانكشافَ دوله استراتيجيًّا أمام إيران؛ ما اضطرها إلى زيادة الاعتماد الأمني على الولايات المتحدة بعد أن كانت قد عدلت عن توجه سابق للاعتماد على مصر وسورية إثر حرب تحرير الكويت عام 1991.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS274.2.P35 B34 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000003400
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DS274.2.P35 B34 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000003374

يتضمن فهرس عام : صفحة 403-416

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 399-401

القسم الأول : خلفيات التوتر في العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران -- الفصل الأول : مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مواجهة إيران -- الفصل الثاني : العلاقات الخليجية - الإيرانية -- الفصل الثالث : النزاع الجيوسياسي بين مجلس التعاون -- الفصل الرابع : الصراع السعودي - الإيراني.

القسم الثاني : الجذور الداخلية لسياسة إيران الخارجية -- الفصل الخامس : العوامل النظامية المؤثرة في تشكيل علاقات إيران مع دول الخليج العربية -- الفصل السادس : المؤسسات والسياسة في علاقات إيران بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -- الفصل السابع : العلاقات بين إيران ومجلس التعاون لدول الخليج العربية : تداعيات إرث حسن روحاني (2013-2021) -- الفصل الثامن : سياسة إيران الخارجية والدفاعية.

القسم الثالث : التوتر الأمريكي - الإيراني وتأثيره في العلاقات الخليجية - الإيرانية -- الفصل التاسع : الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربية -- الفصل العاشر : التوتر الأمريكي - الإيراني و التحول.

القسم الرابع : العامل الإقليمي وأثره في العلاقات الخليجية - الإيرانيبة -- الفصل الحادي عشر : المبادرات الخارجية -- الفصل الثاني عشر : أثر باكستان في علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإيران.

شغل موضوع العلاقات الخليجية - الإيرانية في العقود الأخيرة حيزًا واسعًا جدًّا من اهتمام الدارسين والمهتمين بشؤون المنطقة، وبات من أكثر الموضوعات الشائكة إثارةً للجدل إثر تخطيه مسألة وجود علاقات متوترة بين بلدين جارَين إلى مستوى إقليمي ودولي؛ وذلك لارتباطه بسياسات القوى العظمى، وخصوصًا الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وبالنظر إلى ما باتت تمثله إيران من تحدٍّ استراتيجي لدول الخليج من جهة أخرى، إثر تضخم حجمها ووزنها الديموغرافي، بسبب نظامها الثوري واستراتيجيتها في "تصدير الثورة" إلى دول الجوار، وسياستها الخارجية والإقليمية المبنية على التدخل في شؤون الآخرين. ويقارب الكتاب موضوعَه بعمقٍ من خلال نقاشات مساهميه المفتوحة للعلاقات الخليجية - الإيرانية بأبعادها التاريخية والراهنة، ومن خلال الإضاءة على جذور التنافس بينهما، وتأثير العوامل الداخلية والإقليمية والدولية في تأجيجه، ومستقبل هذه العلاقات في ضوء المتغيرات الكبيرة والمتسارعة في النظامين الإقليمي والدولي.
لم تتزحزح نظرة النخب الحاكمة الإيرانية في المجمل (سوى في عهد الشاه، نتيجةَ انتساب الطرفين إلى المعسكر الغربي نفسه بقيادة الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة)، منذ زمن بعيد إلى بلادها، بوصفها دولة إقليمية كبيرة يحق لها الهيمنة وتعزيز قوتها والسيطرة على المعابر المائية في منطقة الخليج وغرب آسيا، ودولةً مرجعًا لشيعة العالم يحق لها بناء علاقات عابرة للحدود بالمكونات الشيعية المتناثرة في محيطها، وهو أمرٌ يمثّل تحدّيًا لدول الخليج العربية ومجتمعاتها المحلية، إضافة إلى نظرة استعلائية مرتبطة بمشاعر قومية ترى في إيران قوّة عظمى من حيث الحجم والثروة والحضارة.
وفي مقابل تماسك الاستراتيجية الإيرانية، نلمس ترتيبات ثنائية بين كلٍّ من دول الخليج على حدة متعلقة بإيران من ناحية، وخصومات بين هذه الدول من ناحية أخرى، وهو عاملٌ يشجّع إيران على أن تتعامل فرديًّا مع دول الخليج الستّ، ولا سيما حين لا تلمس أي استراتيجية خليجية موحدة ذات أولويات واضحة؛ ما أدى في نهاية المطاف إلى إفشال جهود العزل والاحتواء التي قادتها السعودية إقليميًّا والولايات المتحدة دوليًّا، وانخراط كل دولة خليجية في حوار منفرد مع إيران، بما فيها السعودية التي وافقت إثر ضغوط أميركية على إجراء حوارات أمنية مع إيران في بغداد بدأت عام 2021. واللافت للانتباه أن التوتر من جانب واحد استمر بين البلدين حتى بعد بدء الحوار السعودي – الإيراني؛ فقد رفضت إيران حضور ممثلين عن دول الخليج في المحادثات حول ملفها النووي مع دول الـ (5+1) في مجلس الأمن، مع أن دول الخليج مجاورة لإيران وأكثر تأثرًا بسياسات الهيمنة لديها.
ولا بد لفهم العلاقات الخليجية - الإيرانية من التطرق إلى دور عراق صدام حسين في موازنة النفوذ الإيراني حتى غزو الولايات المتحدة العراق عام 2003 وإسقاط النظام فيها، وهو ما استتبع إسقاطًا لتوازن القوى في الخليج، وانكشافَ دوله استراتيجيًّا أمام إيران؛ ما اضطرها إلى زيادة الاعتماد الأمني على الولايات المتحدة بعد أن كانت قد عدلت عن توجه سابق للاعتماد على مصر وسورية إثر حرب تحرير الكويت عام 1991.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة